حققت أرباح خيالية.. سيدة عربية تترك مهنة التعليم وتبدأ بزراعة الذهب الأخضر! (فيديو)

27 أبريل 2023آخر تحديث :
إعلان
حققت أرباح خيالية.. سيدة عربية تترك مهنة التعليم وتبدأ بزراعة الذهب الأخضر! (فيديو)

حققت أرباح خيالية.. سيدة عربية تترك مهنة التعليم وتبدأ بزراعة الذهب الأخضر! (فيديو)

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

قالوا أجدادنا سابقاً أن الحاجة أم الاختراع، والبديل من الممكن أن يغني عن الأساسي، لذلك قررت إحدى السيدات وهي معلمة لغة عربية مصرية وصاحبة مشروع تسويق طيور، أن تفكر في وجود بديل للأعلاف التي يتغذى عليها الطيور بسعر أرخص من الأعلاف التي تباع في الأسواق وبقيمة غذائية عالية.

وبدأت في دراسة المشروع عن طريق استخدام نبات يسمى “الأزولا”، وهو نبات يعيش على أسطح الماء ويتكاثر بالانشطار، كما يحتوي على نسبة بروتين عالية تتراوح ما بين 30 إلي 40% وهى نسبة أعلى من الأعلاف ويتميز باحتوائه على مضاد حيوي طبيعي للطيور.

وقالت السيدة “هويدا فتح الله”، وهي تعمل معلمة لغة عربية، إن فكرة المشروع جاءت من خلال عملها في مجموعة تسويقية للطيور وتراجع الطلب لـ25% وبدأت تبحث في سر الانخفاض أو تراجع الطلب وكان السبب هو العلف، فلذلك اتجهت إلي البحث عن بديل للعلف لرفع القيمة التسويقية مرة أخرى ووجدت نوعين من الأعلاف وهما عدس الماء والأزولا ولصعوبة الحصول على عدس الماء اتجهت إلي الحصول على الأزولا والتي وجدت معلومات عنها بكثرة وبدأت تشرح المشروع لزملائها أسامة عطاالله، معلم، ونعمة سيد، مأمور ضرائب، وتقبلا الفكرة والاستجابة وعلى مساحة 4 قراريط خاصة بزميلك بدأوا التجربة.

وأوضحت “هويدا”، أن زراعة “الأزول”ا على الأرض مباشرة هي تجربة جديدة بدلًا من الزراعة على البلاستيك، أما عن توافر النبات فهو غير متوفر بالصعيد ولكن في محافظات بالوجه البحري متوفر، لافتًا إلى أن تكلفته في المرة الأولى مرتفع ويعادل طن أو طن ونصف علف ولكن تتراجع التكلفة إلى 5% وهو مشروع متكامل يمكن من خلاله زراعة مزرعة سمكية واستخدام المياه في تقوية الأرض الزراعية والعلف يمكن أن يصنع منه كومبوست ويستخدم كمبيد طبيعي للحشرات ولكن يجب حسن استخدامها، والزراعة في الجو مرتفع الحرارة يؤثر على النبات وكذلك في الأجواء المرتفعة البرودة ولكن هناك عدة حلول للتغلب على العوامل الجوية.

إعلان

وطالبت اللواء “أشرف الداودي”، في محافظة قنا، بأن تتلقى الدعم من خلال توفير قطعة أرض لإقامة مزرعة متكاملة عليها، والتي ستوفر عددا كبيرا من فرص العمل للشباب وستوفر كميات من الأعلاف البديلة التي ستنمى ثروة الدواجن والثروة الحيوانية أيضًا.

وقالت “نعمة سيد”، أن صديقتها “هويدا” عرضت عليها فكرة زراعة “الأزول”ا وهي توفير أعلاف طبيعية بديلة عن العلف في الأسواق وافقت علي فكرة المشروع ثم بدأ التنفيذ على أرض الواقع بمساحة 4 قراريط ولكن هناك أمنية أن تزيد المساحة عن ذلك لزراعة أكبر كمية من النبات وإنشاء مزرعة أسماك وذلك لتغذية المتبادلة ما بين الأسماك والأزولا والتسويق للسيدات محدودي الدخل.

وأضافت، أن من أكثر الصعوبات التي واجتهم في المشروع هي توفير قطعة أرض لتنفيذ المشروعات عليها، وكان الدعم من زميلهم الذي وفر قطعة أرض بدأ في زراعة النبات عليها ومباشرتها من خلال الري بشكل مستمر، ومتابعة عملية الزراعة ثم البدء في حصد المحصول بعد اكتمال نضجه وجاهزيته أن يصبح علفًا.

ونوهت السيدة المـصـرية أن هذا المشروع هو الأول في المنطقة، حيث أنها أول تجربة لزراعة نبتة “الأزولا” في الأرض مباشرة بدلاً من زراعتها في البيوت البلاستيكية.

ولفتت إلى أن زراعة نبتة “الأزولا” يحتاج إلى قطعة أرض خصبة ومصدر مياه للري يكون دائماً، نظراً لأن هذا النبات يعتمد بالدرجة الأولى السقاية بشكل مستمر.

وختمت حديثها بالإشارة إلى أن نبتة “الأزولا” أو “الذهب الأخضر” تعتبر نبتة مائية تصلح زراعتها كمشروع ناجح يدر أرباحاً خيالية بفترة زمنية قصيرة.

لمشاهدة الفيديو أنقر على الرقم 2 في السطر التالي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.