من بينها قرية الظل المتشعب.. قرى تركية مهجورة تحولت قصصها إلى افلام رعب (صور مخيفة)

19 أبريل 2023آخر تحديث :
من بينها قرية الظل المتشعب.. قرى تركية مهجورة تحولت قصصها إلى افلام رعب (صور مخيفة)

من بينها قرية الظل المتشعب.. قرى تركية مهجورة تحولت قصصها إلى افلام رعب (صور مخيفة)

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

القرية المهجورة في تشاكيروبا

بالرغم من اعتقاد الكثير عن دولة تركيا والجمال الطبيعي فإن سماع كلمة “القرى التركية” يجعلنا نذهب بخيالنا إلى عالم من السحر والجاذبية، ولكن التراث التركي بالرغم من ذلك مليء بالقصص التي استوحى منها الكُتّاب العديد من قصص أفلام الرعب مما شجع المُنتجين على إنتاج أفلام الرعب التي أقل ما يمكن وصفها بيها إنها مرعبة.

فإن قصص التراث حلو الجن توجد في القصص التركية كذلك، ويؤمن بها الكثير وفي بعض الأحيان يترك بعض سكان القرى قريتهم واعتقاداتهم في حقائق تتعلق بوجود الجن، ومن أهم وأشهر القرى المهجورة في تركيا القرية المهجورة في تشاكيروبا.

وهي قرية يطلق عليها “ القرية المهجورة” لأن سكانها تركوا القرية بعد حدوث قصص مرعبة في مكان يُعرف باسم ıssız Cuma mezarlığı” ، وتقع هذه القرية في شمال غرب تركيا وهي تابعة لولاية جناق، وتقول الرواية ما يلي:

ذكرت صحيفة “ملييت” المحلية التركية، أنه كانت هناك سيدة اسمها “خديجة أركان” من قرية سيوان التركية قد توفت عام 1962، وذلك عقب ولادتها لطفلتها التي عُرفت باسم “عائشة” مباشرة، ولكن “عائشة” لحقت بأمها وتوفت بعدها بنحو 20 يومًا فقط.

ودفنت “عائشة” بقبر بجوار قبر أمها “خديجة”، وعندما جاء لزيارة القبر من أقارب السيدة خديجة فوجدوا أن قبر “عائشة” و”خديجة” ملتصق مع قبر أمها “خديجه”، فقاموا بفصل القبرين إلا أن القبرين عادا للالتصاق مرة ثانية، والأمر الذي جعل سكان القرية يفسروا هذا الأمر على أن الجن هم من يقوموا بفعل ذلك، مما أدي إلى خوف وزعر أهل القرية وتركوا القرية وهجروها.

ولقد تم استيحاء قصة القرية قامت إحدى الشركات التركية إلى إنتاج فيلم يحكي قصة القرية المهجورة يُعرف بإسم “سجّين Siccin” النسخة الثانية، وقد حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا عند تم عرضه في عام 2015 كما حقق الفيلم نحو 3 ملايين مشاهدة على اليوتيوب .

قرية الظل المُتشعب üç çatallı gölge köyü

وهي إحدى القرى التابعة لولاية بورصة، ولقد تم اكتشاف هذه القرية المهجورة بعد أن نُبشت جميع مقابر القرية، ولقد ظهرت العديد من الروايات التي ذهبت لتفسير السبب الذي جعل سكانها يهجرونها ومن هذه الروايات أنها مسكونة بالجن ورواية أخرى تقول أن زلزالاً قويًا ضرب القرية.

ورواية أخرى ذهبت إلى أنّ نساء القرية لم تلد ذكورًا لفترة طويلة و ماتت جميع الحيوانات وأمطرت السماء حجارة على سكان القرية مما جعل سكان القرية يتركونها و يهجروها وأنّ عدد من سكان القرية مات من الحجارة ودفن فيها وقد تم العثور على قبورهم وفتحها حديثًا، ولقد تم كتابة قصة القرية وإنتاجها في فيلم لقد حقق هذا الفيلم عند عرضه نجاحًا كبير ونسبة مشاهدة عالية.

القرية المرعبة في إزمير

وهي قرية تابعة لولاية بورصة التركية، وسكان القرية كانوا يعتنقون الديانة المسيحية، ويحكي عن سكان القرية إنهم كانوا يمارسون السحر الأسود وتقول الأساطير القديمة عن القرية أنها قد نَشبت فيها النار من مصدر مجهول أكثر من مرة، وبعد انتشار هذه الروايات ترك السكان القرية وهجروها، وقد قيل عن القرية العديد من الروايات حول سبب هجرته سكانها، ولقد قام مجموعة من الأتراك بتناول قصة القرية من خلال العديد من الأفلام المرعبة من خلال زيارتهم القرية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.