حادثة في مدينة حرستا تُصيب بشار إسماعيل بالذعر ويحمّل حكومة أسد المسؤولية

25 مارس 2023آخر تحديث :
حادثة في مدينة حرستا تُصيب بشار إسماعيل بالذعر ويحمّل حكومة أسد المسؤولية

حادثة في مدينة حرستا تُصيب بشار إسماعيل بالذعر ويحمّل حكومة أسد المسؤولية

أعرب الممثل بشار إسماعيل عن صدمته من جريمة قتل وسلب وقعت مؤخراً ريف دمشق، محملاً حكومة ميليشيا أسد المسؤولية عن تفاقم تلك الجرائم.

وعبر صفحته على فيسبوك، تطرّق إسماعيل يوم أمس إلى الجريمة التي أودت صباح يوم الإثنين بحياة الشاب طريف الحسين في ضاحية الأسد بحرستا.

وأوضح إسماعيل أن الجريمة بدأت مع محاولة لص ملثم سرقة دراجة نارية مستغلاً الظلام الدامس أثناء الانقطاع الدائم للكهرباء.

وأضاف أن صاحب الدراجة وهو شاب فقير في مقتبل العمر شعر بحركة غريبة في مدخل منزله وعند نزوله لاكتشاف الأمر أطلق اللص الملثم النار عليه وأرداه قتيلاً ولاذ بالفرار تحت جنح الظلام.
واعترف إسماعيل أن تلك الحوادث باتت تجري بشكل يومي نتيجة الفقر المدقع الذي وصلت إليه حالة الناس، قبل أن يبدي تخوفه من تطورها ووصولها إلى حد القتل.

واعتبر أن الظلام وانقطاع الكهرباء في الشوارع يؤدي إلى استفحال هذه الأحداث التي تسبب الخوف والهلع لسكان المنطقة وعدم الشعور بالأمان، محملاً المسؤولية لوزارة كهرباء أسد وطالبها بإيجاد الحل أو سيقوم بالتحرك لرفع دعوى بالمحاكم ضدها.

وسخر إسماعيل من حكومة أسد، مشيراً إلى أنه قبل اختراع الكهرباء عام 1879 كانت الشوارع تضاء بالقناديل ليلاً لحفظ الأمن مع وجود رجال شرطة يجوبون الشوارع حتى شروق الشمس كي يشعر المواطن بأن هناك دولة تحميه وتحافظ على روحه وممتلكاته.

و أفادت صفحات موالية بمقتل الشاب طريف الحسين فجر يوم الإثنين برصاص ملثّم كان يحاول سرقة موتور من مدخل البناء.

وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة أسد نتيجة تسليحه أرباب السوابق، وغضّ الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.
وتسجّل مناطق سيطرة أسد جرائم وجنايات بشكل يومي في ظل سيادة منطق القوة وانتشار السلاح وتقاعس أجهزة أسد الأمنية عن أداء أدوارها وتحوُّلها إلى أدوات لقمع المعارضين.

المصدر: أورينت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.