قتلوهم بدم بارد.. جريمة قتل بشعة بحق شبان سوريين (صور)
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
شهدت مدينة جنديرس التابعة لمنطقة “عفرين” بريف حلب الشمالي، مساء أمس الاثنين 20 مارس/آذار، جريمة قتل راح ضحيتها 4 مدنيين من الأكراد إثر إحتفالهم بعيد “النوروز”، ما أسفرت عن نشوب حالة غضب لدى الأهالي وخروج مظاهرات عمت المنطقة تطالب بإخراج الفصائل من المدينة.
و لاتزال منطقة “عفرين”، تشهد غلياناً شعبياً على خلفية الجريمة النكراء، التي ارتكبها عناصر ضمن فصيل “أحرار الشرقية”، والتي راح ضحيتها 4 مواطنين أكراد كانوا يشعلون النار احتفالاً بــ”عيد النوروز” وذلك في منطقة “جنديرس” بريف عفرين.
الشهداء الأربعة هم:
– فرحان دين عثمان ٤٣ عاماً
– إسماعيل عثمان ٣٨ عاماً
– محمد إسماعيل عثمان ١٨ عاماً
– محمد عثمان ٤٢
فيما خرجت مظاهرات عدة مساء أمس في كل من “عفرين” و “معبطلي” و “جنديرس” و “راجو”، احتجاجاً على الجريمة التي حدثت، و إنتهاكات الفصائل المتواصلة بحق أهالي “عفرين”، أو من تبقى منهم إن صح التعبير، كما تجدد المظاهرات صباح اليوم أيضاً.
من جهته، نفى الفصيل المذكور، تبعية المسلحين له، حينها أصدرت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” بياناً، أوضحت من خلاله أن المشاجرة نشبت بين أفراد العائلة ورجل مدني وآخر عسكري.
وتعهدت الوزارة بأن الشرطة العسكرية ستلاحق المتورطين في الجريمة، وستعمل على تقديم الجناة إلى القضاء في أسرع وقت، وستكشف تباعاً عن ملابسات الحادثة للرأي العام.
وأكدت مصادر محلية، أن مجموعات مسلحة من “الشرطة العسكرية” و”الشرطة المدنية” التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى ناحية “جنديرس” وطلبت مؤازرة من كافة الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة، وذلك بُغية إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة، وسط توجيه اتهامات لتبعية المجموعة المُسلحة إلى فصيل “أحرار الشرقية” العامل في صفوف “الجيش الوطني السوري”.
الجدير بالذكر.. أن مجموعة من الشبان أشعلوا النار، قرب منزلهم عند شارع “الصناعة”، في حين أقدم عناصر من “أحرار الشرقية”، على إهانة (عيد النوروز) الذي يشكل رمزاً لدى الأكراد، ثم فتحوا النيران على المواطنين بدم بارد.
