كشف القناع لأول مرة.. جاسوس إسرائيلي في سوريا يعمل بعلم بشار الأسد
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
نقلت مصادر موالية لنظام الأسد، كتاب مسرب جاء فيه تعيين مسؤول إسرائيلي بموافقة بشار الأسد والمخابرات السورية، وبحسب التفاصيل التي نقلها موقع (أورينت).
المخابرات السورية عام 2005 أبلغت بشار الأسد بارتباطات لوزير التجارة الداخلية الحالي “عمرو سالم” مع مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، ورغم ارتباط “عمرو سالم” بالمسؤولين الاسرائيليين تم تعيينه مستشاراً لبشار الاسد ومن ثم وزيراً، لمرتين متتاليتين مما يؤكد انه هو صلة الوصل بين بشار الأسد وإسرائيل.
بدورها نشرت صفحة الفساد في سوريا، الموالية للنظام السوري صورة عن كتاب موجه من “هشام بختيار” رئيس مكتب الأمن القومي، إلى الأمين القطري لحزب البعث و هو بشار الاسد في عام 2005
وجاء في الكتاب أنه “استناداً إلى كتاب إدارة المخابرات العامة رقم 17 تاريخ 13/3/2005 وكتاب شعبة المخابرات العسكرية رقم (31 – م ق) تاريخ 28/4/2005 فقد توفرت معلومات دقيقة من الجهتين المذكورتين ومصادر عربية وأجنبية صديقة في الولايات المتحدة تفيد بأن السيد عمرو محمد نذير سالم الذي سبق له العمل في الجمعية المعلوماتية السورية كان يلتقي بجهات أمنية أمريكية رسمية ( وكالة المخابرات المركزية ) خلال فترة وجوده وعمله في الولايات المتحدة لصالح شركة ( مايكروسوفت)”.
وبحسب الكتاب، التقى “سالم”، بسفير دولة العدو الصهيوني (دانييل أيالون) والمستشار السياسي في السفارة (رؤوفين عازار) وغالباً ما يكون أصحاب هذه الصفة الدبلوماسية مندوبين لجهاز الموساد تحت قناع دبلوماسي وبالإضافة لهؤلاء؛ التقى مسؤولين بارزين في منظمة أيباك الإسرائيلية- الأمريكية”.
بناء على هذه المعلومات يوصي مكتب الأمن القومي “بعدم إسناد أي وظيفة رسمية عامة له” ويرى بأنه “يشكل خطراً واضحاً ومباشراً على الأمن القومي العربي والأمن الوطني للجمهورية العربية السورية”.
لم تقم أورينت بنقل الخبر فقط بل إنها قامت بالتحقق من المعلومات الواردة في الكتاب ليتبين بالفعل أن أسماء المسؤولين الإسرائيليين والسوريين المذكورين، كانوا يشغلون تلك المناصب في ذاك الوقت، مما يؤكد ويقطع الشك باليقين أن كل مايحصل في سوريا هو بموافقة إسرائيلية وبالتنسيق مع نظام أسد.
