الفلك يتوقع بداية موحدة لرمضان هذا العام في كافة الدول الإسلامية

10 مارس 2023آخر تحديث :
رمضان
رمضان

الفلك يتوقع بداية موحدة لرمضان هذا العام في كافة الدول الإسلامية

تمكنت بعض الدول من رؤية هلال شهر شعبان في 21 فبراير الماضي في حين أن بعض الدول الأخرى بدأت الشهر الفضيل في 22 من فبراير 2023.

ورغم ذلك أعلن مركز الفلك الدولي إنه وفقا للحسابات الفلكية من المتوقع أن تكون بداية شهر رمضان لهذه السنة موحدة في كافة البلدان الإسلامية، وستكون يوم الخميس، 23 مارس الجاري.

ومن المقرر أن تتحرى بعض الدول هلال شهر رمضان المبارك يوم الثلاثاء 21 مارس، في حين بدأت العديد من الدول الأخرى شهر شعبان يوم الأربعاء 22 فبراير، ومنها إندونيسيا وماليزيا وبروناي والهند وبنغلادش وباكستان وإيران وعُمان والأردن والجزائر والمغرب وموريتانيا، وهذه الدول ستتحرى هلال رمضان، يوم الأربعاء 22 مارس، الموافق للتاسع والعشرين من شهر شعبان فيها.

وأكد المركز الفلكي على أنه من المستحيل على الدول التي ستتحرى الهلال يوم الثلاثاء 21 مارس، أن تراه “لغروب القمر قبل الشمس ولحدوث الاقتران بعد غروب الشمس، وبالتالي ستكمل هذه الدول عدة شهر شعبان ثلاثين يوما، ليكون يوم الخميس 23 مارس غرة شهر رمضان فيها”.

كما أكد أنه في المقابل أن رؤية الهلال ستكون ممكنة في الدول التي ستتحرى الهلال يوم الأربعاء 22 مارس، “وعليه من المتوقع أن تعلن غالبية هذه الدول رؤية الهلال يومئذ، ليكون يوم الخميس 23 مارس غرة شهر رمضان فيها أيضا”.

وقال التقرير إن رؤيته ستكون متاحة بجميع الوسائل وحتى بالعين المجردة، في كل من أبوظبي والرياض وعمّان والقدس والقاهرة والرباط، وبشيء من الصعوبة في بعض المناطق.

استعد للعبادة في شهر رمضان المبارك بهذه الوصايا العشرة

اختص الله عز وجل شهر رمضان بخصائص لم يخص بها غيره، وفضله على سائر الشهور، فصيامه هو الركن الرابع من أركان الإسلام، ومن صامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وفيه ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن الكريم، وهي ليلة خير من ألف شهر.

ولله عز وجل في تشريع ذلك حكمة بالغة، لرفع درجات المؤمنين، وعتقهم من النار، كما أنها فرصة عظيمة لتجديد العهد مع الله عز وجل والتوبة الصادقة إليه.

ولكي يغنم المسلم بعظيم الأجر في رمضان، لابد وأن يستعد له في شهر شعبان، وخصوصا في النصف الأخير منه، لذا إليك 10 خطوات للاستعداد للشهر الفضيل.

١-التوبة الصادقة

وإن كانت واجبة في كل وقت، فمن الأحرى أن يسارع المسلم بالتوبة مما بينه وبين ربه من ذنوب، ومما بينه وبين الناس من حقوق؛ ليدخل عليه الشهر المبارك فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر، وطمأنينة قلب.

قال تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النور/ من الآية 31.

2– الدعاء

قال معلى بن الفضل: كانوا يدعون الله تعالى “أي السلف الصالح” ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم. وقال يحيى بن أبي كثير: كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان وتسلمه مني، متقبلا.”

3- الفرح بقرب بلوغ هذا الشهر العظيم

فإن بلوغ شهر رمضان من نِعَم الله العظيمة على العبد المسلم؛ لأن رمضان من مواسم الخير الذي تفتح فيه أبواب الجنان، وتُغلق فيه أبواب النيران، وهو شهر القرآن، والغزوات الفاصلة في ديننا.

قال الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) يونس/58.

4- إبراء الذمم من صيام القضاء

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:

ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان آخر. ”

5- التزود بالعلم

ومعناه أن يقرأ المسلم عن أحكام الصيام، ومعرفة فضل رمضان.

6- قضاء الأعمال للترفغ للعبادة في رمضان

بمعنى الإسراع إنهاء الأعمال التي قد تشغل المسلم في رمضان عن العبادات.

7- الدعوة إلى الله

وتتمثل في أن يدعو المسلم أهل بيته من زوجة وأولاد وإخبارهم بأحكام الصيام وتشجيع الصغار على الصيام.

8- الصيام في شهر شعبان

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ .

عَنْ أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ، قَالَ : ” ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ” .

وفي الحديث بيان الحكمة من صوم شعبان ، وهو : أنه شهر تُرفع فيه الأعمال ، وقد ذكر بعض العلماء حِكمة أخرى ، وهي أن ذلك الصوم بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفرض ، فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض ، وكذا يقال في صيام شعبان قبل رمضان .

9- قراءة القرآن

قال سلمة بن كهيل: كان يقال شهر شعبان شهر القراء.

وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن.

10- قيام الليل

عن عبد الله بن أبي قيس، قال: قَالَتْ لِي عَائِشَةُ: لَا تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، «فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَذَرُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ أَوْ كَسِلَ صَلَّى قاعداً”

المصدر: نيو ترك بوست

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.