تركيا تستعد لمواجهة الزلازل.. تصريح لعالم زلازل تركي يكشف الخطة القادمة برئاسة أردوغان

3 مارس 2023آخر تحديث :
تركيا تستعد لمواجهة الزلازل.. تصريح لعالم زلازل تركي يكشف الخطة القادمة برئاسة أردوغان

تركيا تستعد لمواجهة الزلازل.. تصريح لعالم زلازل تركي يكشف الخطة القادمة برئاسة أردوغان

ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين

سيعقد الاجتماع الأول اليوم لنموذج (درع المخاطر الوطني) ، والذي سيجمع العلماء وخبراء الكوارث والزلازل معاً، و قام أحد أعضاء مجلس الإدارة ، أ.د. دكتور. “ناجي جورور” بالتحدث إلى صحيفة “حريت” قبل الاجتماع.

وبحسب مانقلت صحيفة “حرييت”، أن “جورور” وجه رسائل قال فيها: من يريد مني شيء من أجل سلامة أبناء بلدي فأنا تحت تصرفه، الحب البشري هو أعظم عبادة، مضيفاً إذا لم نحترم العلم ، فلن يكون لنا مستقبل، وأردف في زلزال مرمرة أو اسطنبول سوف ينهار الاقتصاد لأنه مركز صناعي وتجاري و إذا انهار الاقتصاد في اسطنبول ستنهار تركيا، لهذا يجب علينا أن نخلق مدنًا تقاوم الزلازل والكوارث وتتحملها في بلادنا.

وعند سؤاله ماذا سيحدث اليوم في جدول أعمال المجلس؟ أجاب “جورور”: بادئ ذي بدء ، سيتم إعداد نموذج (درع المخاطر الوطني) مع العلماء، يتضمن هذا النموذج الاستعداد لجميع أنواع الكوارث من الألف إلى الياء، وسيكون هناك طرح حلول جميع مناطق الكوارث الطبيعية في تركيا ، وخاصة الزلازل والفيضانات والجفاف وخطر انهيار المناجم وحرائق الغابات ، على جدول أعمال المجلس، الهدف هو اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية ضد الكوارث الطبيعية التي من الممكن أن تحدث، وأردف إن تجديد المدن أو نقل بعضها إلى مناطق مختلفة سيتقرر من وجهة نظر علمية، مضيفاً في حالة وقوع كارثة ، سيتم أيضًا تحديد التدابير التي يجب اتخاذها تحت عناوين مثل التدخل والإمداد.

بذكر أنه في وقت سابق اليوم، قال الرئيس رجب طيب أردوغان ، في اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه ، “نريد خلق منطق استراتيجي جديد يعتني ببقاء مواطنينا ويعطي الأولوية لبقاء دولتنا. بغض النظر عن أي إجراء آخر ، سنواصل هذا العمل الذي سيدعم علمائنا الأكفاء والموظفين التقنيين في مجالاتهم بخبراء أجانب”، و ستعقد تلك اللجنة العلمية اجتماعها الأول في”دولما باهتشة” اليوم.

يشار إلى أن اجتماعات اللجنة العلمية ستستمر في الأيام المقبلة ، وأن الوزارات المعنية ستخطط لاتخاذ إجراءات ضد الكوارث بكافة أنواعها ، وفق تحذيرات واقتراحات الخبراء في مجالاتها.

 

 

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.