نعارض ترشحه لمنصب الرئيس.. انقلاب على كلتشدار أوغلو وبداية الفراق

3 فبراير 2023آخر تحديث :
اردوغان وميرال أكشنار وكليجدار أوغلو
اردوغان وميرال أكشنار وكليجدار أوغلو

نعارض ترشحه لمنصب الرئيس.. انقلاب على كلتشدار أوغلو وبداية الفراق

قال نائب رئيسة حزب الجيد المعارض ميرال أكشنار “أوميت أوزلاله” أنه يعارض ترشيح كلتشدار أوغلو

جاء ذلك في في حوار صحفي، حيث قال أوزلاله، إذا كان السيد كمال كلتشدار أوغلو قد أسس الطاولة السداسية للمصادقة على ترشّحه للرئاسة فنحن في الحزب الجيد لسنا مقام تصديق.

وأضاف لا يوجد عندنا علم حول تحديد المرشح يوم 13 فبراير/شباط، علمنا بهذا من تصريح السيد كلتشدار أوغلو على التلفاز، وليست عندنا أية معلومات رسمية حول هذا الأمر. ولا نعرف كيف سيتم تحديد المرشح بشكل واضح خلال 12 يومًا، وهذه التصريحات لا أراها نابعة من نوايا صافية.

وختم أوزلالة قوله، نحن لا نقول إننا نقف تمامًا ضد ترشيح كلتشدار أوغلو، لكننا نقول أيضًا إنه إذا تم ترشيح واحد من رئيسي بلديتي أنقرة وإسطنبول فلن تقول لا. نحن نريد أن نرشّح شخصًا قادرًا على الفوز، ونحن على مسافة واحدة من السيد منصور والسيد أكرم.

تعرضت لموقف عنصري قبل قليل . ولكن …

أحمد قطيع مدير مركز عدالة لحقوق اللاجئين في تركيا

استقليت الترام فاي متّجهاً إلى منطقة الفاتح في اسطنبول ، كنت أجلس على أحد المقاعد ، كان الإزدحام شديداً ، دخلت إمرأة مسنّة لم تجد مقعداً فقمت لها وأجلستها مكاني بكل محبّة.

بعد عدة محطات نزلت الإمرأة الكبيرة في العمر ، وعدت للجلوس مكاني مجدّداً ، وإذا بشاب ( عنصري ) كان يقف بجواري ويبدو أنه لاحظ أني أتصفح الفيس بوك ولاحظ أنّ اللغة عربية.

وما إن عاودت الجلوس حتى وجدت هذا الشاب يتلفّظ ويهمهم بكلمات ( اوووف الى متى تزاحموننا حياتنا ، السوريين في كل مكان ، ويأخذون حقوقنا حتى في مقاعد المواصلات ).

وهنا عددت إلى الثلاثة أخذت نفساً عميقاً وبهدوء ، خلال هذه الثواني الثلاثة ، كنت قد أخذت قراري ، إما أن أصمت تماماً وأتجاهله ، وإما أن أرد عليه وندخل في شجار لا فائدة منه وأقوم بالتصوير والنشر وعمل بلبلة وضجّة.

وإما أن أتصرف بطريقة أجعل جميع من في الترام فاي هم من يعاقبونه ، واخترت الخيار الثالث .

ابتسمت له ابتسامة حقيقية ، وقلت له ( بكل محبة أنت أخي ونحن إخوة ، تفضّل أخي بالجلوس يبدو أنك متعب كان يجب أن أنتبه لذلك ) . وقمت من مكاني ، الشاب لايتجاوز العشرين ، فتلعثم لأنه لم يعد لديه أي إجابة ، فقال لا لاداعي ، فأصريت عليه للجلوس وقلت له ( نحن إخوة انا وانت والجميع كلنا إنسان ).

فما كان من المتواجدين إلّا أن بدؤوا بتأديبه بالكلام .

اعتذر مني وأصرّ عليّ أن أعاود الجلوس في مكاني .

بعض المواقف تحتاج للحكمة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.