تعويضات مالية قد تصل نصف مليون ليرة تركي.. البحث عن سوريين في تركيا لتسليمهم التعويضات

31 يناير 2023آخر تحديث :
تعويضات مالية قد تصل نصف مليون ليرة تركي.. البحث عن سوريين في تركيا لتسليمهم التعويضات

تعويضات مالية قد تصل نصف مليون ليرة تركي.. البحث عن سوريين في تركيا لتسليمهم التعويضات

تركيا بالعربي – خاص

قال الناشط السوري في العاصمة التركية أنقرة معاوية العوض (أبو حذيفة)، أنه يتم البحث حالياً عن مجموعة من الأشخاص السوريين في تركيا لتسليمهم مبالغ مالية كتعويضات عن حادث سير قديم تعرضوا له.

وبحسب المعلومات التي أطلع بها العوض لموقع تركيا بالعربي، أنه وبتاريخ 8 شباط من العام 2016، وبمنطقة أرلي على طريق قونيا انقرة حدث حادث سير، لحافلة محملة بلاجئين السوريين، ولم يكن لديهم كمالك، حيث كانوا قد عبروا الحدود مؤخراً.

وعلى اثر هذا الحادث توفي عدد من ركاب الحافلة واصيب عدد آخر.

وتابع العوض في تصريح خاص لموقع تركيا بالعربي أن التأمين، “السيكورتا” حاولت بجهد اغلاق هذا الملف حتى لا يستطيع احد متابعة الملف وعدم التعويض لذوي الضحايا والمصابين، ولكن بفضل بعض رجال القانون تم فتح هذه القضية مجدداً.

وعلى اثر فتح القضية مجدداً تم تحصيل تعويضات لبعض من طالب بحقه، وعلى اثر الدعوى تم تحصيل باقي حقوق المتضررين من هذا الحادث.

والآن يتم البحث عن كل من كان في تلك الحافلة، وهم يعرفون أنفسهم، بينما من تم التأكد من وجودهم بالأسماء وكانوا ضمن الركاب هم:

امير علي

مؤيد عبود

هديل عبود

فريدة طالب

هاني محمد

محمود عبود

ريماس طالب

احمد طالب

محمد طالب

محمد صقر

وهناك مجموعة من الشباب من عائلة زريق، منحدرين من منطقة سرمدا بادلب.

ولمن وردت أسمائهم في هذا الخبر أو ممن يعرفون أشخاصاً كانوا ضمن تلك الحافلة يرجى الاتصال على الرقم التالي، لتنسيق استلام التعويضات، حيث أنها جاهزة بعد اثبات أنه صاحب العلاقة، 05367207365.

وعن قيمة التعويضات فسيتم تحديد ذلك بناء على كل اصابة، فقد تصل بعض التعويضات إلى نصف مليون ليرة تركي، والقرار النهائي يعود لتقييم اللجنة المختصة.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.