حلب تحت سيطرة تركيا .. تفاصيل جديدة حول الحل في سوريا

20 يناير 2023آخر تحديث :
مدينة حلب
مدينة حلب

سيطرة تركيا على حلب.. تصريحات تركية جديدة

قال مستشار الرئيس التركي ياسين اقطاي في تصريحات لصحيفة يني شفق التركية: إن مدينة حلب لا تتبع تركيا بل يكمن دور تركيا فقط في حماية الناس من سيطرة النظام السوري التعسفية.

وأضاف: إن حلب وريفها موطن 25% من سكان سوريا قبل الحرب، وينحدر منها نحو نصف السوريين الموجودين حالياً في تركيا من هذه المنطقة.

وأشار إلى أن النظام يحاول بدعم إيراني “جلب العناصر الشيعية” ليحلوا مكان السكان الأصليين في حلب كما أن مناطق السيطرة التركية في الشمال السوري ليست جذابة بما يكفي لعودة اللاجئين السوريين من البلدان الأخرى.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة تركيا بالعربي على تلغرام اضغط هنا

وتابع أن رئيس النظام بشار الأسد المعزول دولياً، يحتاج إلى حل بطريقة أو بأخرى إذا كان يريد الاستمرار. ويبدأ هذا الحل بفتح الطريق أمام الشعب السوري للعودة إلى أراضيهم وهذا الحل معقول جداً والسبيل الوحيد للجميع للتوجه نحو فترة انتقالية لضمان حل دائم في سوريا.

سيطرة تركيا على حلب

وتحدث ياسين أقطاي في تسجيل متداول أثناء لقائه مع وسائل إعلام تركية عن سيطرة تركيا على حلب.

واستهل أقطاي حديثه حول جهود تركيا الإنسانية في سورية مؤكداً أنها الجهة الفاعلة في المنطقة وأن وجودها بمثابة طمأنة للناس من الناحية الإنسانية لذلك فإن السوريين لا يمكنهم الوثوق إلا بتركيا.

وأشار أقطاي إلى مقال نشره مختار الشنقيطي في موقع الجزيرة يتحدث فيه عن أن سيناريو الحل الوحيد في سورية هو منح تركيا السيطرة على حلب أو بالأحرى أن تكون حلب تحت سيطرة المعارضة السورية.

وأكد أن السيطرة على حلب سيخفف من عدد اللاجئين السوريين لا سيما أن سيطرة الأسد وروسيا على حلب بعد مجازر مروعة أدت إلى حركة هجرة كبيرة باتجاه تركيا لذلك ما يجب المطالبة به على طاولة الحوار بين تركيا ونظام الأسد هو السيطرة على حلب.

ونوه إلى أن تركيا لا تطالب بتقسيم سورية أو ضم جزء منها إلى تركيا لأن السيطرة التركية في المناطق السورية مؤقتة فقط.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.