أحدها متعلق بالسوريين.. كاتب تركي: أربعة أمور تهدد تركيا قبل انتخابات 2023

8 ديسمبر 2022آخر تحديث :
السوريين في تركيا
السوريين في تركيا

أحدها متعلق بالسوريين.. كاتب تركي: أربعة أمور تهدد تركيا قبل انتخابات 2023

تركيا بالعربي – متابعات

حذر كاتب تركي من أربعة أمور من شأنها أن تهدد مستقبل الحياة السياسية في تركيا قبل انتخابات 2023، وذلك بسبب جملة من الأكاذيب والشائعات التي تروّج لها بعض الجهات في المجتمع التركي.

وقال الكاتب في صحيفة صباح، أوكان مودريس أوغلو، إن الاستفزاز والسرد المليء بالأكاذيب سيتم تنظيمه بكثرة قبل انتخابات 2023، مشيراً إلى أنه عندما يتوقف البرلمان عن عمله في تفنيد تلك الأكاذيب، ستنتشر جائحة تلوث المعلومات من أنقرة إلى كل تركيا.

ولفت الكاتب إلى أنه في إطار التحضيرات لانتخابات عام 2023، تم جمع التهديدات التي يمكن أن تكون ذات تأثير على سلوك الناخبين والتي يمكن استخدامها من قبل مجموعات المعارضة الداخلية والخارجية تحت أربعة عناوين.

أربعة عناوين

وأشار الكاتب إلى أن أول تلك الأمور الأربعة هو: الاقتصاد وما يرتبط به من حملات حول تكاليف المعيشة.

أما الأمر الثاني فهو ملف اللاجئين السوريين، إذ إنه من الواضح أن الادعاء بأنهم يستطيعون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات وأنهم يفسدون المجتمع سيشتد في الفترة المقبلة.

والأمر الثالث، فهو متعلق بالجهود الدبلوماسية والتحركات التركية في السياسة الخارجية، وكذلك المشكلات الأمنية الآتية من اليونان والأنشطة الهادفة إلى تعطيل المبادرات التركية العالمية والإفريقية.

وبيّن الكاتب أنه من الممكن أن تحصل حملات تستهدف إبطاء هذه الوتيرة وتبدد الجو الإيجابي المنعكس على الداخل التركي بسبب ذلك.

فيما ذكر الكاتب أن العنوان الرابع الذي يهدد تركيا فهو يتعلق بـ”مكافحة الإرهاب”، والفكر المؤطر حول “تدمير الإرهاب في مصدره، واستهداف التهديد أينما كان، ومراعاة الحساسيات المدنية، والدفاع عن الحقوق المشروعة الناشئة عن القانون الدولي”، وما لذلك من انعكاسات على الداخل التركي.

كما لفت الكاتب إلى ضرورة لفت الانتباه إلى الحملات النفسية وحملات التضليل المنهجية التي لها أهميتها في هذا الإطار.

استقطاب سياسي وعداء للاجئين

وتشهد تركيا استقطاباً سياسياً حاداً هو الأشد منذ سنوات مع اقتراب الأحزاب السياسية للتحضير لانتخابات وُصفت بـ”المفصلية بتاريخ تركيا”، حيث من المزمع إجراؤها منتصف صيف 2023.

ويأتي ذلك وسط ازدياد حملة الكراهية ضد اللاجئين، والتي يقودها عنصريون ورؤساء أحزاب معارضة على رأسهم أوميت أوزداغ زعيم حزب النصر وتانجو أوزجان رئيس بلدية بولو، وذلك بهدف إعادة السوريين إلى بلادهم على الرغم من المخاطر التي يمكن أن تتسبب بها تلك الخطوة.

ويعيش في تركيا نحو 3 ملايين و750 ألف لاجئ سوري وفق إحصاءات رسمية، إلا أنهم بقوا عرضة للتجاذبات السياسية ولخطاب الكراهية الذي تشنّه المعارضة التركية ضد السوريين في الآونة الأخيرة.

المصدر: أورينت نت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.