دوزجة: موعد افتتاح المدارس بعد تعليق الدوام بسبب الزلزال

4 ديسمبر 2022آخر تحديث :
مدرسة تركية
مدرسة تركية

دوزجة: موعد افتتاح المدارس بعد تعليق الدوام بسبب الزلزال

بعد الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجة في دوزجة بتاريخ 23 نوفمبر ، تم إغلاق المدارس لضمان إجراء تقييمات الأضرار التي لحقت بالمباني المدرسية بشكل صحيح.

وبحسب ما نشرته صحيفة جمهوريات وترجمته تركيا بالعربي، أنه سيتم افتتاح المدارس في ولاية دوزجة اعتباراً من يوم غد الأثنين الموافق 5 ديسمبر/ كانون الأول.

وأضافت، أن المحافظ أدلى ببيان له أن سلامة الطلاب هي أولويتنا، وتم فحص جميع مباني بالتفصيل من قبل فرق التفتيش التابعة لوزارة البيئة والتغير المناخي ووزارة التربية الوطنية، وتم تصنيف المدارس أنها آمنة.

وقال: من أجل القضاء على الخوف والقلق الذي يعاني منه أطفالنا بسبب الزلزال، سيركز مدرسونا وخبراؤنا القيمون على الأنشطة الاجتماعية وخدمات التوجيه لمدة أسبوع.

وسيتم اعتبار الطلاب الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة لأسباب أساسية في إجازة لفترة محدودة.

أردوغان: نحن أمة محمد وسنحتضن المهاجرين

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستكمل حتمًا الشريط الأمني الذي تقوم بإنشائه على حدودها الجنوبية.

جاء في كلمة ألقاها السبت خلال مشاركته في حفل افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية في ولاية شانلي أورفة (جنوب).

وقال أردوغان: “حتمًا سنكمل الشريط الأمني ​​البالغ عمقه 30 كم والذي نقوم بإنشائه على طول حدودنا الجنوبية”.

وأشار إلى أن الهجمات التي يشنها تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي والجهات المتحكمة به ضد القوات التركية والمدنيين الأبرياء، لن تتمكن ثني تركيا عن تحقيق هذا الهدف.

وشدّد على أن حكومته عازمة على جعل تركيا في مصاف أكبر 10 اقتصادات في العالم من خلال تحقيق جميع الأهداف السياسية والاقتصادية لرؤية “قرن تركيا”.

وذكر أن تنظيم “بي كي كي” الإرهابي الذي ترعاه جهات خارج الحدود، يستهدف تركيا في كل فرصة ويقتل مواطنيها دون تمييز بين الأطفال والنساء.

وأكد أن عدم معاقبة التنظيمات الإرهابية على عشرات آلاف الأرواح التي أزهقتها والخسائر الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت بها منذ 40 عامًا، شجعها للظهور من جديد اليوم.

وشدّد على أن تركيا لم تعد دولة تخضع للآخرين كما في السابق، بل أصبحت تحدد رؤيتها السياسية والاقتصادية والعسكرية بنفسها، وتحقق الخطوات الديمقراطية والتنموية بإرادتها، وتقول كلمتها في منطقتها والعالم.

وقال إن تركيا عوّضت خلال العشرين عامًا الماضية خسائرها عبر الإنجازات والخدمات الكبيرة، وأنشأت بنيتها التحتية واكتسبت ثقتها بنفسها، وأصبحت قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها وتحقيق قفزاتها بقوتها الخاصة.

وأوضح أنه الوقت الذي يئن فيه العالم في قبضة العديد من الأزمات، من الأوبئة وحتى الحروب، لم تكتف تركيا بإثبات قوة بنيتها التحتية بل جعلت الجميع سواء الأصدقاء أو الأعداء يعترفون بقدرتها على إنشاء “قرن تركيا”.

وبيّن أن حكومته تقوم بتفعيل جميع إمكانات تركيا في كل المجالات على أعلى مستوى، بدءا من الإنتاج وحتى الدبلوماسية.

من جهة أخرى، أعلن أردوغان أن حكومته تقوم بإنشاء منطقة صناعية للطاقة المتجددة في شانلي أورفة.

وأوضح أن الهدف من إنشاء المنطقة الصناعية هو جعل شانلي أورفة واحدة من أكبر مراكز الطاقة المتجددة في تركيا.

وعبر عن سعادته من زيارة شانلي أورفة “التي تعتبر مدينة الأنبياء، وأجمل مدينة في العالم”.

كما وصف شانلي أورفة (المتاخمة للحدود السورية) بأنها “مدينة الحضارات التي تمتزج فيها مشاعر الأخوة. وعاش فيها الأتراك والأكراد والعرب في أخوّة لعدة قرون”.

وأردف: “حوّلنا هذه الوحدة المستمرة منذ ألف عام إلى إحدى أجمل الثروات الثقافية في العالم”.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.