اتهمهم بأعمال وأوصاف بشعة.. مدرّس تركي يطالب بأفعال “نازيّة” ضد السوريين.. ما الذي قاله؟

3 ديسمبر 2022آخر تحديث :
مدرسة تركية للسورين

اتهمهم بأعمال وأوصاف بشعة.. مدرّس تركي يطالب بأفعال “نازيّة” ضد السوريين.. ما الذي قاله؟

دعا مدرّس تركي يعمل في إحدى المدارس بولاية هاتاي جنوب تركيا، إلى حرق السوريين على طريقة هتلر في حرق اليهود بما يعرف بالهولوكوست، ملفّقاً مجموعة من الأكاذيب والاتهامات الباطلة بحقهم.

ونشر المدرّس “إبراهيم جري” الذي قال إنه يعمل مديراً مساعداً في مدرسة “حاجي باشا” القريبة من الحدود مع سوريا، في تغريدة له على تويتر، على حرق السوريين عن بكرة أبيهم كما فعل هتلر باليهود.

وقال المدرّس: “لو تعرفون كم عانينا في منطقة (ألتن أوزو) في هاتاي لكنتم قد أُصبتم بالذهول، 95 بالمئة من السوريين سيّئون، هذا التعميم منزَّه، إنهم أناس سيّئون حقاً، هتلر أحرق اليهود، فلنُحرقهم نحن بدورنا”.

وسرد المدرّس الذي يبدو أنه مُشبَع بمشاعر الكراهية والعنصرية ضد السوريين، مجموعة من الأكاذيب والتهم بحقهم، وادعى أن الطلاب السوريين سيئون لدرجة أنهم قضوا حاجتهم فوق طاولة المدرسين بإحدى المدارس.

وواصل المدرس تلفيقه بالقول إن الطلاب السوريين الذكور يواصلون باستمرار ضرب الفتيات الإناث في حين أن “المدرسين” لا يستطيعون فعل أي شيء حيال ذلك، مدّعياً تعرضه للظلم في هذا الموضوع.

كما زعم المدرس في خطاب تحريضي ضد وجود السوريين في تركيا، أنه في حال فعلوا أي شيء فإن السوريين سيذهبون إلى الجندرما ويشتكون، متسائلاً عن وضع السوريين والأتراك بالقول: “الآن من هم اللاجئون الحقيقيون نحن أم هم؟”

حذف المنشور.. وتحرّك مرتقب

قام عدداً من الناشطين والحقوقيين المهتمّين بالشأن السوري في تركيا بابلاغ الجهات المختصة في تركيا بالتغريدات العنصرية التي أطلقها المدرس، خاصة من جهة كونه يعمل موظفاً حكومياً، حيث من المرتقب فتح تحقيق قضائي بحقه وإحالته للمحكمة للبتّ في أمره، وفق قانون الجرائم الإلكترونية الذي أصدرته الحكومة التركية مؤخراً، كما إنه قام بحذف تغريدته، عندما علم أنه قد يتعرض للمُساءلة.

المصدر: orient net

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.