كشف حقيقة ضرب طبيب تركي على يد لاجئ سوري في إزمير (صورة)

1 ديسمبر 2022آخر تحديث :
كشف حقيقة ضرب طبيب تركي على يد لاجئ سوري في إزمير (صورة)

كشف حقيقة ضرب طبيب تركي على يد لاجئ سوري في إزمير (صورة)

انتشر ادعاء يفيد بضرب طبيب تركي على يد لاجئ سوري في أحد مستشفيات ولاية إزمير غربي تركيا، حيث شاركه أوميت أوزداغ زعيم حزب النصر (Zafer Partisi) المعروف بمعاداته للاجئين السوريين.

وبحسب موقع (Haber7) نشب خلاف بين (M.A.K) وزوجته (A.K) مع الطبيب المساعد مجاهد فرقان بالجي الذي يعمل في مستشفى إزمير للتدريب والبحوث بجامعة العلوم الصحية، تطور فيما بعد لاعتداء بالأيدي، تسبب بكسر أنف الطبيب.

وتداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي معروفة بمناهضتها للاجئين السوريين في تركيا، معلومات مضللة تشير إلى أن جنسية المعتدي سورية، وهو ما تبناه أوميت أوزداغ عبر تغريدة نشرها على صفحته الشخصية في تويتر.

وبحسب حساب (Doğrulama Servisi) التركي، والمختص بالتأكد من المعلومات المضللة وتصحيحها، تبين أن الادعاء بكون المهاجم سوري الجنسية غير صحيح، وأن (M.A.K) الذي هاجم الطبيب وتسبب بكسر أنفه هو مواطن تركي.

وأدلى الطبيب مجاهد فرقان بالجي، الذي تعرض للهجوم من (M.A.K) وكسر أنفه، ببيان في العيادة التي كان يتلقى بها العلاج: “أنه أمرٌ محزن، هذا الحدث يثبط عزيمتنا عن العمل. ولا أريد أن يتكرر الشيء نفسه مرة أخرى، لذا قدمنا الشكاوى اللازمة، والأمر الآن متروك للقضاء، آمل ألا يتعرض الأطباء لمثل هذه الحوادث مرة أخرى”.

وقالت دريا صباهي أوغلو، ضابطة الأمن التي تدخلت في الهجوم وتعرضت للضرب من قبل الزوجة (A.K) حول الحادثة: “أخرج المهاجم السيد فرقان من العيادة، ولكمه على وجهه متسبباً بكسر نظارته، وعندما حاولت الفصل بينهما، هوجمت لفظياً وجسدياً”.

وفي وقت سابق كشف والي مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا، عن خمسة أكاذيب ادعاها أوميت أوزداغ، خلال تغريدة عنصرية موجهة للاجئين السوريين في الولاية، حيث اتهم لاجئين سوريين بمحاولة خطف فتاة تركية في أحد شوارع الولاية.

حيث فنَّد والي مدينة غازي عنتاب داود غول في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” تغريدة “أوزداغ” وكشف عن خمسة أخطاء وقع فيها، كاشفاً عن أن المعتدي كان مواطناً تركياً، وبأن الشرطة ألقت القبض عليه وقدمته إلى المحكمة.

المصدر: تلفزيون سوريا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.