إدلب.. دخول القافلة التاسعة من المساعدات الأممية عبر خطوط التماس مع النظام (صورة)

30 نوفمبر 2022آخر تحديث :
تركيا ترسل 17 شاحنة محملة بالدقيق إلى سوريا
تركيا ترسل 17 شاحنة محملة بالدقيق إلى سوريا

إدلب.. دخول القافلة التاسعة من المساعدات الأممية عبر خطوط التماس مع النظام (صورة)

دخلت قافلة مساعدات أممية جديدة إلى الشمال السوري، قادمة من مناطق سيطرة النظام في حلب نحو شمال غربي سوريا، عبر معبر “سراقب- ترنبة” شرقي إدلب.

وبحسب ما جاء في تغريده على تويتر نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أعلن دخول القافلة اليوم الأربعاء 30 من تشرين الثاني.

وذكر أن دخول القافلة يأتي تماشيًا مع قراري مجلس الأمن “2585” و”2642″ اللذين يدعوان لدخول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس وعبر الحدود.

وتعتبر القافلة التاسعة من حيث العدد الكلي لدخول القوافل عبر الخطوط منذ قرار تمديد آلية المساعدات عبر الحدود المشروط بتمديدها عبر الخطوط في تموز 2021.

وضمت القافلة 16 شاحنة، بحسب فريق “منسقو استجابة سوريا”، وهي الرابعة منذ تطبيق القرار الأممي “2642”، حيث كانت الأولى في 4 من آب الماضي بعدد 14 شاحنة، والثانية في 17 من أيلول الماضي بعدد 16 شاحنة، والثالثة في 22 من تشرين الأول الماضي بعدد 17 شاحنة.

وندد “منسقو استجابة سوريا” اليوم، بعدد القوافل الضئيل الواصل للشمال السوري، واصفًا أنه يظهر “التجاهل الكبير” للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وأن القوافل الإنسانية أصبحت “تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية”، بحد وصفها، وذلك مقارنة بالقوافل الأممية الواصلة عبر الحدود.

وكررَّ الفريق ندائه بأن المساعدات الإنسانية غير كافية ولايمكن العمل بها، وأنه يتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وذلك مع قرب انتهاء الآلية الحالية، و”الاقتصار على التصريحات” بضرورة استمرار الآلية دون وجود أي تحركات جدية للعمل على تمديد القرار أو إيجاد بدائل عنه خلال الفترة المقبلة.

ويعني الوصول عبر الخطوط أن تدخل المساعدات من داخل سوريا (إلى جانب “باب الهوى” عبر الحدود)، وهو ما تطالب به روسيا.

وفي 28 من تشرين الثاني الحالي، قال المبعوث الرئاسي الروسي لسوريا، ألكسندر لافرنتييف، حول التمديد المحتمل لآلية المساعدة عبر الحدود في سوريا، إن الجانب الروسي “سيسترشد” بموقف النظام السوري في هذا الشأن.

وأضاف في حديثه إلى وكالة “تاس” الروسية، “نرى أن الالتزامات والضمانات التي قدمتها الدول الغربية في سياق تنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر وتوسيع المساعدات الإنسانية للأراضي الخاضعة للسيطرة السورية متوقفة وهي في أدنى مستوياتها”.

وشدد على أن روسيا ما زالت تعتقد أن الآلية قد “تجاوزت فائدتها ويجب رفضها”، واصفًا أن المساعدات يجب أن تأتي عبر “القنوات القانونية وليس عبر آلية عبر الحدود”.

وكان مجلس الأمن الدولي قرر، في تموز 2021، تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام عن طريق معبر “باب الهوى”، لمدة ستة أشهر، تمدّد لستة أخرى بشرط نجاح إدخال المساعدات عبر الخطوط.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.