“الرئيس التركي أم المصري أولا؟”.. الرئاسة التركية تتحدث عن زيارة أردوغان لمصر والسيسي لتركيا

29 نوفمبر 2022آخر تحديث :
أردوغان والسيسي
أردوغان والسيسي

“الرئيس التركي أم المصري أولا؟”.. الرئاسة التركية تتحدث عن زيارة أردوغان لمصر والسيسي لتركيا

نشرت وسائل إعلام تركية، أن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، قال هناك احتمال عقد لقاء قمة تركية مصرية في الفترة القادمة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي.

 وقال قالين أنه من الممكن أن تتجدد اللقاءات التركية المصرية بالفترة المقبلة، وقد يلتقي وزيرا الخارجية التركي والمصري، مشيرا إلى أنه من المبكر الحديث عن أي زيارة ستكون أولا، زيارة أردوغان لمصر أم السيسي لتركيا.

وتابع: “قبل هذا الأمر يجب تجهيز الكثير من التحضيرات وتجهيز الأسس، وخلال 3 أو 4 أشهر، من الممكن أن نتخّذ خطوات محدّدة عملية مهمة بالعلاقة مع مصر، وإن حدث التقارب مع مصر، فهذا لا يعني بأن التقارب مع سورية سيحدث غدا”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال إن نظيره المصري عبد الفتاح السيسي “سعيد للغاية” إثر لقائهما في قطر.

هل تفتح صفحة جديدة بين مصر وتركيا بعد هذه المصافحة؟

جاءت المباحثات بين الرئيسين المصري والتركي، بعدما التقى الرئيسان أمس الأحد وللمرة الأولى منذ سنوات، في العاصمة القطرية الدوحة خلال حضور الزعيمين افتتاح كأس العالم.

وعلق الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، على الصورة المتداولة، موضحا أن الصورة المتداولة بها جزء بروتوكولي ودبلوماسي ومراعاة للدولة المضيفة قطر لكأس العام، مشيرا “لا توجد مشكلة بين مصر وتركيا ومن الممكن عودة العلاقات معها”، موضحا أن المحادثات الاستكشافية التي عقدت بين البلدين وضحت مطالب مصر من تركيا بهدف عودة العلاقات الثنائية.

بدوره علق الدكتور محمد العادل، رئيس المعهد التركي العربي للدراسات التركية والمقيم في أنقرة، أن في تقديره أن أردوغان قبل أن يذهب إلى قطر كان يعلم جيدا أن الرئيس السيسي موجود بالدوحة، وبالتالي حسب اعتقاده أن تلك المصافحة لم تكن على سبيل الصدفة، لكنها أيضا ليست مرتبة أقصد في الذهن السياسي التركي هناك استعداد لدى أردوغان أن يلتقي الرئيس السيسي، لا سيما في مناسبة دولية مثل هذه بعيدًا عن أي رسميات، مؤكدًا على كونها فرصة للدولتين بالتقدم خطوات أكثر وبجرأة نحو عملية إعادة العلاقات.

الخبير السياسي فهمي، أوضح أن المصافحة بين الرئيسين لها دلالة دبلوماسية

وأكد فهمي، أن المصافحة اليوم على هامش افتتاح كأس العالم شيء جيد، وتعكس دلالات مهمة، لافتًا إلى أن الرئيسين التقيا قبل ذلك في أكثر من قمة وحدث ولم تتم المصافحة.

وأكد العادل، أنه يرى في مصافحة اليوم بداية ومؤشر إيجابي جدا ، مضيفا أنّ الخبراء الاستيراتيجيون هنا في أنقرة جميعهم يرون أن هذه الخطوة جيدة، قد لا يكون اللقاء في حد ذاته مرتب ترتيبا بروتوكوليا، ويمكن أن تكون تلك المصافحة لها دلالتها الكبيرة لعلها تذيب ذلك الثلج أو الجليد الواقع أو الحاجز النفسي بين القيادتين وتدفع الوزراء المعنيين وعلى رأسهم الخارجية للمضي قدما لتحسين العلاقات بين البلدين لصالح الشعبين ولصالح القضايا الأخرى في المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.