أردوغان يفاجئ الرئيس الكوبي بوثيقة “لم يرها من قبل”

24 نوفمبر 2022آخر تحديث :
أردوغان وميغيل دياز كانيل
أردوغان وميغيل دياز كانيل

أردوغان يفاجئ الرئيس الكوبي بوثيقة “لم يرها من قبل”

أهدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل، رسالة بعثها رئيس كوبا أسترادا بالما عام 1902 للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني.

كما قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الكوبي في زيارة رسمية له إلى أنقرة يوم الأربعاء. رسالة رد أرسلتها الدولة العثمانية في ذلك الوقت إلى كوبا.

ومضمون الرسالة يؤكد “نية الجمهورية الكوبية في الحفاظ على علاقات الصداقة مع الدولة العثمانية”.

من جانبه، أعرب كانيل عن شكره للرئيس أردوغان إزاء الهدية القيّمة، وبيّن أنه لم ير هذه الوثيقة من قبل، قائلًا إنها “وثيقة تاريخية بالكامل”.

وجاء في الرسالة التي بعثها بالما للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني “يشرفني أن أبلغ سعادتكم بأنه تم إخلاء الأرض التي احتلتها الولايات المتحدة الأميركية وتأسيس جمهورية كوبا ظهر يوم 20 مايو/أيار 1902، وأنني توليت السلطة التنفيذية الممنوحة لي بموجب الدستور الكوبي”.

وأضافت “أعلن باسم الشعب الكوبي عزم جمهورية كوبا الصامد على الحفاظ على العلاقات الصادقة والودية مع جميع المجتمعات وخاصة مع الدولة العثمانية، وأتمنى من الله عمرًا مديدًا وسعادة وعزًّا وقوة بأصدق المشاعر لك أنت السلطان الأعلى، وأتمنى أن تكون دولتك في سلام ونظام”.

في حين جاء في رسالة الرد من قبل الدولة العثمانية لكوبا “صديقنا النبيل رفيع المستوى والمحب والمجيد، تم استلام ودراسة رسالة الصداقة من قبلكم التي تتضمن تشكيل الحكومة الكوبية وتوليكم السلطة التنفيذية، ورغبتك في بناء صداقة، ونواياكم الحسنة التي ستقوي علاقات الصداقة بين الدولة العثمانية وكوبا وتبعث بالسعادة. وتمت كتابة وبعث رسالة الصداقة هذه مع الرغبة في أن يكون شخصكم العالي بنجاح دائم”.

واعتاد الرئيس أردوغان تقديم هدايا وتذكارات للرؤساء والزعماء ذات دلالات تاريخية ورمزية، خاصة من الأرشيف العثماني الذي يضم ملايين الوثائق التاريخية المرتبطة بالدولة العثمانية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.