تركيا تنشر صور وفيديوهات العقل المدبر لهجوم تقسيم

19 نوفمبر 2022آخر تحديث :
تركيا تنشر صور وفيديوهات العقل المدبر لهجوم تقسيم

تركيا تنشر صور وفيديوهات العقل المدبر لهجوم تقسيم

مطلوب حياً أو ميتاً

تفاصيل مثيرة في التحقيق

مخابرات الشرطة تفك رموز اتصالات الخلية

وما هو سر الدقائق ال17 في إيكي تيللي؟

تقرير- محمد عبد الرحمن

بلال الحسن الإرهابي المطلوب الأول لتركيا

نشرت وزارة الداخلية التركية صوراً ومقاطع مصورة تظهر المتهم الأول والعقل المدبر لهجوم تقسيم الإرهابي بلال الحسن، وهو يتجه قبل الهجوم نحو مترو مرمراي ، ثم أظهرته وهو يتجه نحو منطقة غوموش سويو، وتؤكد الداخلية أنها في سباق مع الزمن للقبض على الإرهابي المذكور. وأشارت الشرطة في بيانها إلى أن هذا الهجوم يمثل لغزا كبيرا خصوصا أن المنفذين خططوا للعملية بشكل دقيق للغاية، وبحسابات مليمترية.

أحلام البشير اشترت مساحيق تجميل قبل التنفيذ!!

كما كشفت الشرطة لقطات جديدة للإرهابية أحلام البشير مع ياسين الكورالي وبلال الحسن وهم يصلون تقسيم ويتسوقون من أحد المتاجر، ولكن المثير للعجب هو أن البشير اشترت مساحيق تجميل قبل تفجير القنبلة بدقائق، بالإضافة لبعض الورود الحمراء.

تفاصيل جديدة في التحقيق: سر 17 دقيقة في منطقة إيكي تيللي

وبحسب المعلومات التي وردتنا، فبينما يستمر التحقيق في الهجوم الشنيع في اتجاهات متعددة ، بدأت تظهر تفاصيل جديدة بشأن الإرهابيّة أحلام البشير ، التي وضعت القنبلة على حافة إناء الزهور الخرساني في شارع الاستقلال.

هذه التفاصيل جاءت من مخابرات الشرطة التي أعلنت فك رموز اتصالات الخلية واحدة تلو الأخرى ، وتمكنت من خلالها تحديد طريق بلال الحسن ونقطة نزوله بعد الهجوم، استنادا إلى لوحة ترخيص السيارة التي كان يركبها مع أحمد جركس.

3 ساعات من الوقت

وبعد تحديد لوحة ترخيص السيارة قررت الوحدات الأمنية أن أحمد جركس أحضر كلا من بلال الحسن وأحلام البشير بعد التفجير أمام عنوان في منطقة إكيتيلي الصناعية بإسطنبول.

وهناك انتظر الإرهابيان البشير وجركس في السيارة لمدة 17 دقيقة قبل الخروج منها. وبعد مكالمة هاتفية غير معروفة ، تركا هذه النقطة. و من هناك توجه أحمد جركس وأحلام البشير إلى منزل المهرب عمار جركس في منطقة تشادر ديري بإسينلير ، وبعد أن اختبئوا هناك لمدة ساعتين تقريبًا ، غادروا المنزل. ومن ثم ذهبا إلى منطقة كوتشوك تشكمجة دون استخدام الطرق الرئيسية. ووصلوا إلى حي كناريا في تمام الساعة السادسة وست دقائق مساء.

وبينما تم فك رموز خطة التنظيم لتنفيذ التفجير من قبل وحدات الأمن والاستخبارات ، فقد تقرر أن المشتبه بهم الذين كانوا على صلة بالحادث اعترفوا بجرائمهم جميعا.

عمار جركس الذي هرب بلال حسن العقل المدبر إلى أدرنة، وأحلام البشير التي زرعت القنبلة في مكان الحادث، وأحمد جركس وفرحات حبش الذي أجرى كل الاتصالات مع حسن شريف الذي ينشط في ما يسمى بالامتداد السوري لتنظيم يي بي غي بي يي دي الإرهابي .

أحلام البشير ومهمة الجاسوسية

والجدير ذكره أن تحقيقات الشرطة أكدت أن أحلام البشير بدأت برصد شارع الاستقلال تقسيم منذ تاريخ الثاني والعشرين أكتوبر الماضي، وتقرر في الصور أن البشير حاولت تحديد المكان الأكثر ازدحاما بالتقاط الصور في عدة نقاط في الشارع. كما شوهدت وهي ترتدي قميصا وحجابا أبيضين وتنورة وردية ، في المقاطع التي رصدتها وهي تسير باتجاه ميدان تقسيم وفي نفس الوقت تلتقط صورا لكل أنحاء شارع الاستقلال.

https://youtu.be/slGQWP3ut4U

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.