سوري يحصل على مليون دولار (فيديو)

10 نوفمبر 2022آخر تحديث :
حقيبة دولارات
حقيبة دولارات

حصل مواطن سوري على مبلغ مليون دولار أميركي بطريقة غريبة، بعد أن باع بطاقة ربحت الجائزة الكبرى ليانصيب “باوربول” الأميركي، التي بلغت قيمتها رقماً قياسياً عالمياً هو 2,04 مليار دولار.

وقالت هيئة اليانصيب في كاليفورنيا في تغريدة على تويتر، إن الفائز هو أول شخص من كاليفورنيا يصبح مليارديراً بواسطة اليانصيب، لافتة إلى أن البطاقة الفائزة بيعَت في “جوز سيرفيس سنتر” (Joe’s Service Center) في ألتادينا، وهو متجر في محطة للمحروقات يملكه “جو شحيد” السوري الأصل، وقد حصل على عمولة بقيمة مليون دولار.

وأوضحت “باوربول” أن تذكرة واحدة فحسب في كل أرجاء الولايات المتحدة تطابقت مع الأرقام الخمسة التي أسفر عنها السحب وهي 10 و33 و41 و47 و56 و10 للرقم الإضافي “باوربول”.

ويتعين على الفائز بالجائزة الاختيار بين تسلّمها كاملة ولكن مقسّطة على 30 قسطاً خلال 29 عاماً، أو دفعة واحدة، وفي هذه الحال لا يحصل سوى على 997,6 مليون دولار، وفقاً لشركة “باوربول”.

وحتى ليلة الإثنين لم ينتج عن 40 سحباً متتالياً أي فائز بالجائزة الكبرى، مما أدى إلى ارتفاع قيمتها التراكمية إلى مبلغ مذهل يزيد على ملياري دولار.

ولم تكن فرصة الفوز بالجائزة تتعدى نسبة واحد على 292,2 مليوناً، مع العلم، على سبيل المثال والمقارنة، أن احتمال إصابة شخص بصاعقة هو واحد على مليون، بحسب بيانات السلطات الصحية الأميركية.

سوري يروي قصة استرداد سيارته المسروقة بعد 11 عاماً (فيديو)

بعد أن فقد صاحب إحدى السيارات المسروقة الأمل في استعادة سيارته ومرور 11 عاماً على سرقتها، احتفى باستردادها بطريقة مبهجة ومميزة أضفى فيها السرور على كل من شاهده بعدما ألقى فيها شعراً.

وروى الصيدلي السوري “نذير علوش” وهو من سكان ريف جسر الشغور لأورينت تفاصيل استعادته لسيارته من طراز “كيا ريو” في إدلب، بعدما تعرّف إليها وهي معروضة للبيع من قبل أحد التجار.

وقال علوش إنه منذ 11 عاماً أقدمت عصابة مسلحة على سلبه السيارة بقوة السلاح، وعقب ذلك لم ييأس في محاولة العثور عليها، حيث بحث عنها عن طريق المكاتب والتجار إلا أنه لم يجد لها أيّ أثر.

وأضاف: “كلما رأيت سيارة معروضة تشبهها كنت أذهب لمعاينتها”.

إلا أن القدر أسعف علوش في النهاية، حيث تمكن من العثور على السيارة قبل نحو شهرين وذلك بمحض الصدفة، بعد أن رأى إعلاناً لبيعها على إحدى صفحات النت.

وأشار علوش إلى أنه توجّه إلى صاحب الإعلان وعاين السيارة وبعد مطابقة أرقامها مع الأوراق التي بحوزته تأكّد أنها سيارته بالفعل، وتمكن من استعادتها بعد الاستعانة بمخفر احسم.

ولم يخيب المخفر ظنَّ علوش الذي قال إنهم سارعوا إلى مساعدته وكتابة ضبط في القضية، وبالفعل، تم حجز السيارة لمدة شهرين ريثما يتم استكمال التحقيقات التي كشفت أنها بِيعت واشتُريت من قبل 10 أشخاص من قبل.

وحول أهمية السيارة بالنسبة لعلوش وفرحته باستعادتها، أوضح أنه كان لهذه السيارة أثر كبير في نفسه مع بداية الثورة السورية حيث كان يذهب فيها مع أصدقاء له ارتقوا شهداءً في وقت لاحق، بالإضافة إلى أنه كان يتنقّل فيها بالمظاهرات.

وبعد كل هذه المدة، يصف علوش حالة السيارة بالجيدة بشكل عام، مستذكراً إحدى القصص التي تركت أثراً فيه عندما كان يستقلّها مع صديق له يدعى “أبو عنتر” حيث ساعدا أحد الضباط الذي كان موجوداً في حاجز سمّاه بـ”استراحة الخطيب” بعد أريحا على الانشقاق.

وكان الصيدلاني علوش قد ظهر على منصات التواصل الاجتماعي وهو يُلقي شعراً فرَحاً باستعادته لسيارته على أحد الطرقات في إدلب، ما أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.