عاجل: وصول 9 جثامين للاجئين سوريين قضوا غرقًا قبالة سواحل الجزائر إلى ريف حلب

10 نوفمبر 2022آخر تحديث :
عاجل سادة
عاجل سادة

وصلت، اليوم الأربعاء، 9 جثامين للاجئين سوريين قضوا غرقًا قبالة سواحل الجزائر، إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وقالت مصادر إعلامية محلية: “وصلت جثامين تسعة مهاجرين سوريين قضوا غرقاً في البحر، قبالة مدينة وهران الجزائرية، إلى مدينة ‎منبج شمال ‎سوريا”

وأضافت: “وذلك تمهيدًا لنقلهم إلى مسقط رأسهم في مدينة ‎عين العرب بريف ‎حلب الشمالي”.

ولفتت المصادر إلى أن “الإدارة الذاتية” التابعة لـ”قسد” هي من أشرفت على عملية نقل جثامين الضحايا من ‎الجزائر إلى ‎لبنان مرورًا بدولة ‎قطر.

لبنان يتجهز لترحيل الدفعة الثالثة من اللاجئين السوريين.. كم العدد الجديد وكيف تجري عملية العودة؟

كشف مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا عن استعداد الأمن العام اللبناني لترحيل الدفعة الثالثة من اللاجئين السوريين ضمن ما أطلقت عليه الحكومة اللبنانية اسم “برنامج العودة الطوعية”.

وقال إن السلطات اللبنانية تعمل على إتمام قوائم الراغبين بالعودة ضمن الدفعة الثالثة لتضم 500 شخص، موضحاً أنها لم تحدد موعد الانطلاق بعد.

وأضاف المصدر أن الدفعة الثالثة تضم أسماء العديد من الأشخاص الذين تقدموا بطلبات خلال عودة الدفعة الأولى، ورفضت مخابرات النظام السوري منحهم موافقات أمنية للعودة إلى سوريا.

وأشار إلى أن صدور الموافقات الأمنية المرفوضة أسماؤهم سابقاً، تمت بعد تشكيل لجان من أهالي البلدات وإرسال القوائم إلى مخابرات النظام عبر مخاتير البلدات وشخصيات حزبية في مدن وبلدات القلمون.

كيف جرت عملية العودة؟

أحد العائدين من أبناء بلدة جراجير في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق قال لموقع تلفزيون سوريا إن عملية العودة بدأت بتسجيل الأسماء وتنظيم القوائم لدى لجان تابعة للأمن العام اللبناني والتي كانت قد أجرت جولات إلى مخيمات السوريين وطرحت عملية العودة على القاطنين فيها.

وأضاف الشاب المقيم في مخيمات عرسال منذ عام 2014، أن لجان الأمن العام أفصحت للراغبين بالعودة بأن القوائم سترسل إلى النظام السوري لاستصدار موافقات أمنية تتيح لهم العودة إلى سوريا.

وأشار إلى أن الموافقات الأمنية الصادرة كانت بمنزلة “تسوية أمنية” لأصحاب “الملفات النظيفة”، مؤكداً أن المطلوبين والمتخلفين عن الالتحاق بالخدمتين العسكرية الإلزامية والاحتياطية راجعوا “مركز التسوية” في القلمون عقب عودتهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.