“قره بورون” التركية.. وجهة لعشاق رياضة الغوص

9 نوفمبر 2022آخر تحديث :
“قره بورون” التركية.. وجهة لعشاق رياضة الغوص

“قره بورون” التركية.. وجهة لعشاق رياضة الغوص

بعد شهرتها العالمية الواسعة بجمالها الطبيعي، وهدوئها، واحتضانها للكثير من أزهار النرجس، غدت منطقة “قره بورون” مؤخرا مركزا للغوص في ولاية إزمير التركية (غرب).

– أعلنت وزارة الثقافة والسياحة 17 نقطة في قره بورون كأماكن معتمدة للغوص.

– تحتضن المنطقة أيضا سفينتي ركاب غارقتين، “ألايباي”، و”9 أيلول”.

– على هواة الغوص الخضوع لتدريبات أساسية في هذه الرياضة، قبيل البدء بالغطس.

– سائحة أمريكية: نظافة مياه البحر، وتنوع الكائنات البحرية هنا أثّرا فيّ بشكل كبير.

بعد شهرتها العالمية الواسعة بجمالها الطبيعي، وهدوئها، واحتضانها للكثير من أزهار النرجس، غدت منطقة “قره بورون” مؤخرا مركزا للغوص في ولاية إزمير التركية (غرب).

وجاء ذلك عقب إعلان وزارة الثقافة والسياحة التركية، 17 نقطة في قره بورون، أماكن معتمدة للغوص، ما جعلها تشهد تقدما كبيرا وسريعا في مجال هذه الرياضة.

وتحتضن قره بورون فضلا عن أنواع مختلفة من الكائنات البحرية، سفينتي ركاب غارقتين، حيث حظيت بإقبال كبير من هواة الغوص المحليين والأجانب، خلال عطلة عيد الفطر الأخير.

**شرط الغوص

ويجب على هواة الغوص الخضوع لتدريبات أساسية في هذه الرياضة، قبيل البدء بالغطس في 17 نقطة بأعماق وأشكال جغرافية مختلفة، مثل بويوك أدا، وكوجوك أدا، ودوموز بورنو، وأصلان كاياسي.

كما يقضي الهواة خلال الغوص أوقاتا ممتعة برفقة أنواع مختلفة من الكائنات البحرية، فضلا عن اكتشاف السفينتين الغارقتين، “ألايباي”، و”9 أيلول”، إلى جانب الغوص في موقع غرق الطائرة الحربية بمنطقة موردوغان.

وفي لقاء مع الأناضول، قال أركان أيفاز أوغلو، وهو صاحب مدرسة خاصة للغوص ومدرب فيها بنفس الوقت، إن إقبال السياح على المنطقة يزداد باستمرار مع زيادة شهرة قره بورون، بفضل ما تتمتع به من كائنات بحرية في غاية الجمال.

وأضاف بأن الموسم السياحي الحالي يشهد كثافة كبيرة، حيث أفاد “عالم غريب جدا ينتظر السياح، حيث يحظون بفرصة الغوص وسط المياه الصافية، برفقة أنواع من الكائنات البحرية”.

وأردف” إن المنطقة تجذب السياح الألمان والهولنديين على وجه الخصوص في السنوات الأخيرة، حيث يأتون إلى هنا برفقة وفود سياحية أو منفردين، ويكتشفون المناطق الطبيعية البرية والعالم الغريب تحت المياه”.

**مدارس تدريب

وأشار إلى أن المنطقة تضم مدارس عديدة للغوص، وأن مدرسته درّبت العام الماضي حوالي ألف سائح، معربا عن توقعاته في تجاوز هذا الرقم للموسم الحالي.

بدوره، أوضح رجل الأعمال محمد كاجار، للأناضول أنه تلقى دورات في الغوص، ومن ثم جاء لممارسة هذه الرياضة في قره بورون، ويواظب على قضاء عطلته في هذه المنطقة.

ولفت إلى أنه أصيب بدهشة كبيرة جراء ما رآه تحت الماء، حيث أفاد “لقد أجريت الغوص في نقاط عديدة حول العالم، إلا أن الحياة البحرية التي شهدتها هنا أثّرت فيّ للغاية”.

ودعا كاجار كافة هواة الغطس لاكتشاف الحياة البحرية والاستمتاع بجمال المنطقة.

المحامي كآن أيتوغ، قال للأناضول إنه جاء من ولاية تيكرداغ، وأنه زار قره بورون قبل 5 أعوام بهدف الغوص، وأنه منذ ذلك التاريخ تعلّق بالمنطقة بشكل كبير، وزارها مرات عديدة.

من جانبها كشفت السائحة الأمريكية جاسمين روجا، للأناضول أنها تهتم بالحياة البحرية منذ زمن طويل، وأنها أجرت رحلة غوص في قره بورون بعد تلقيها التدريبات الأساسية.

وأضافت بأن نظافة مياه البحر، وتنوع الكائنات البحرية هنا أثّرا فيها بشكل كبير، معربة عن بالغ إعجابها بتركيا، وأنها ستكرر زيارة المنطقة في السنوات المقبلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.