بعد توقف التتريك… أصحاب محلات الهواتف في تركيا يلجؤون لهذه الطريقة

25 سبتمبر 2022آخر تحديث :
بعد توقف التتريك… أصحاب محلات الهواتف في تركيا يلجؤون لهذه الطريقة

بعد توقف الأجهزة… أصحاب محلات الهواتف في تركيا يلجؤون لهذه الطريقة

تركيا بالعربي

كشفت مصادر خاصة لـ تركيا بالعربي، عن عودة أصحاب محال الاتصالات إلى الطريقة التقليدية، التي يتم من خلالها تسجيل الأجهزة الأجنبية في تركيا أو ما يعرف اصطلاحاً بين السوريين باسم (التتريك).

وقال (محمود) وهو صاحب محل لبيع وصيانة الهواتف المحمولة في مدينة أنطاكيا لـ تركيا بالعربي، إن “عملية التتريك تتم بطريقتين الأولى (قانونية وشرعية) والأخرى (غير شرعية) كما يلي:

الطريقة الأولى (تسجيل الهاتف في مديرية الضرائب)

ويتم ذلك عن طريق جواز سفر سوري أو تركي، حيث يتم تسجيل الهاتف على اسم الشخص صاحب الجواز، وفي غالبية الأحيان يتم الاستعانة بشخص تركي لديه جواز، لأن الجواز الأجنبي يتيح التقييد المؤقت لمدة 6 أشهر أو سنة فقط، وبعدها يجب إعادة تقييد الهاتف في مديرية الضرائب مرة أخرى، وباتت عملية تسجيل الهاتف القانونية تكلف 2006 ليرات تركية، بعد الإعلان عن الرسوم الجديدة قبل أيام

الطريقة الثانية (التتريك عبر الآيمي/غير الشرعي)

ويتم ذلك عبر تسجيل الهاتف على رقم IMEI جديد يستقبل الشبكة التركية، وفي العادة هذه هي الطريقة الأكثر سيوعاً حتى بين الأتراك، نظراً لأن الإقبال على الهواتف الأجنبية أصبح أكبر بكثير من قبل، والسبب في ذلك هو ارتفاع أسعار الهواتف المجمركة والمستوردة عن طريق الدولة، وفي العادة تكلف هذه الطريقة مبلغاً يتراوح بين 70 – 150 ليرة تركية بحسب نوع الهاتف”.

وأضاف: “رغم أن الطريقة الثانية تحل المشكلة ككل، إلا أن هناك أمراً يطرأ على الهاتف الأجنبي (السوري) عند تقييده بطريقة غير قانونية (تتريك بوكسي)، مشيراً إلى أن هذه العملية تؤثر على العديد من الخدمات المقدمة عن طريق الهاتف في تركيا.

وتابع: “جميع البرامج المصرفية أو تلك المتعلقة بعمليات تحويل الأموال أو دفع الأموال عن طريق الإنترنت، في الغالب تتوقف بشكل كامل بعد إجراء عملية (التتريك)، والسبب في ذلك هو وجود (الرووت) أو ما يعرف بـ (الوصول إلى جذر الهاتف)، حيث أن بعض المصارف وكنوع من الأمان تقوم بحظر الهاتف من الوصول إلى برنامجها العامل على الهاتف (المروت)، وبالتالي يفقد صاحب الهاتف إمكانية الوصول إلى حسابه في زراعات مثلاً عن طريق البرنامج، وفي هذه الحالة يتم الدخول إلى الخدمات عبر الإنترنت الخاصة بالمصرف عن طريق أحد متصفحات الإنترنت وبشكل (أونلاين)”.

واستطرد: “في نفس الوقت من الممكن ألا يتأثر ذلك مع وجود (الرووت)، وهذا يختلف من جهاز لآخر بحسب الطراز و (الآيمي) المستخدم في عملية التقييد أو كما يطلق عليها السوريون (التتريك)”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.