بالفيديو: لاجئ سوري يفاجئ يوتيوبراً تركياً بطلاقته وقوة حجته: العائد إلى سوريا إما قاتل أو مقتول

17 سبتمبر 2022آخر تحديث :
بالفيديو: لاجئ سوري يفاجئ يوتيوبراً تركياً بطلاقته وقوة حجته: العائد إلى سوريا إما قاتل أو مقتول

لاجئ سوري يفاجئ يوتيوبراً تركياً بطلاقته وقوة حجته: العائد إلى سوريا إما قاتل أو مقتول (فيديو)

تركيا بالعربي- متابعات

فنّد أحد اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا مزاعم وأكاذيب بعض وسائل الإعلام التركية حول السوريين بأنهم لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم، مؤكداً خلال أحد لقاءات الشارع أن العائد إلى سوريا إما قاتل أو مقتول.

وقال اللاجئ السوري عبد الرحمن الذي على ما يبدو أنه يُجيد اللغة التركية بطلاقة، إنه تعب من الأكاذيب المستمرة المرتبطة بالسوريين وأنهم يستطيعون الذهاب إلى بلادهم لكنهم لا يريدون ذلك.

وأشار إلى أنه لا يوجد مكان يمكن العودة إليه في سوريا، إذ إن من يعود إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد إما يتعرض للقتل أو الاعتقال أو تقوم الميليشيا قسراً بتجنيده في صفوفها.

وتابع عبد الرحمن، أما بالنسبة إلى من يذهب إلى مناطق أسد فإنه سيكون عرضة للاعتقال أو الاختفاء القسري، موضحاً أن اثنين من أقاربه ذهبا قبل فترة إلى سوريا وهما الآن في عداد المفقودين، وأن ما صدر عن الأسد من مزاعم بالعفو ما هي إلا أكاذيب.

وتابع: إذا كان الأسد صادقاً في مزاعمه بالعفو لماذا يوجد في سجونه أكثر من 100 ألف معتقل حتى الآن.

وأشار إلى أنه بالنسبة لمناطق الشمال السوري المحرر التي تشرف عليها تركيا، فإن أكبر دليل على عدم وجود الأمن فيها أن مدينة الباب تعرضت قبل فترة إلى قصف مدفعي أوقع 22 قتيلاً.

وأعرب عبد الرحمن عن غضبه من تصاعد العنصرية ضد السوريين خلال الفترة الأخيرة وتصريحات رئيس زعيم حزب النصر المعارض أووميت أوزداغ وهاندي كاراسو وبافي المحرّضين.

وبصعوبة حاول عبد الرحمن حبس دموعه، مؤكداً أنه لو تم إجباره على العودة إلى سوريا سيكون مصيره القتل بلا شك، موضحاً أنه لو عاد إلى صفوف الأسد إما سيكون قاتلاً لإخوانه في سوريا أو قتيلاً على يد ميليشيات الأسد.

يُذكر أنه في الفترة الأخيرة سعت العديد من الأحزاب المعارضة ووسائل الإعلام إلى بث أخبار ومعلومات كاذبة عن السوريين، ولا سيما من قبل المعارض العنصري “أوميت أوزداغ” الأمر الذي تسبّب بحوادث مأساوية وتعرّض بعض اللاجئين للضرب والطعن كما حدث مع الشاب السوري المغدور (فارس العلي) قبل أيام.

المصدر: أورينت نت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.