أول إفادة للعائلة السورية التي تعرضت للعنصرية و الضرب على يد الشرطة الألمانية

17 سبتمبر 2022آخر تحديث :
أول إفادة للعائلة السورية التي تعرضت للعنصرية و الضرب على يد الشرطة الألمانية

أول إفادة للعائلة السورية التي تعرضت للعنصرية و الضرب على يد الشرطة الألمانية

تركيا بالعربي _ ترجمة: سارة ريحاوي

نقلت وسائل الإعلام التركية الأنباء الأولية التي نشرتها الصحف الألمانية عن حادثة تعرض عائلة سورية للمارسة العنصرية و الضرب والإهانة أمام أطفالها الثلاثة على يد الشرطة الألمانية في العاصمة برلين .

وقالت موقع آخر الأخبار التركي في خبر له ترجمته تركيا بالعربي، روت عائلة الحموي السورية ما حصل معها خلال اجتماع الحزب اليساري الذي انضمت إليه بحضور العشرات من الصحفيين، على النحو التالي: ما حدث معنا لا يمكن أن يمحى من الذاكرة، ما زلنا في حالة خوف ورعب نحن وأطفالنا، ما زال أطفالنا في حالة صدمة من المشهد الذي حصل أمامهم “تقييد أبيهم وضربه وإهانة أمهم” .

وتابعت: لقد تم تغريم الزوج بعد ضبطه في الترام بلا تذكرة، وقد وقع على قبوله الغرامة، وعلى الرغم من أن أ. الحموي قال للشرطة عند مجيئهم للمنزل بأنه سيدفع الغرامة قريبا إلا أنهم دخلوا المنزل وبدأوا بضربه أمام أطفاله ومن ثم أخرج أحدهم الهاتف و صور تلك اللقطات .

و جاء بيان خاص من الحزب الألماني اليساري تضمن ما يلي: نعبر عن أسفنا الشديد لهذه العائلة وهؤلاء الأطفال مما حدث لهم، و سنعمل بكل جهد على محاربة العنصرية وتسريح هؤلاء العناصر ورفع دعوى ضدهم .

قرار عاجل من أميركا بشأن السوريين

أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن الولايات المتحدة ستقدم أكثر من 756 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوري، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا.

وذكر بيان للوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن التمويل الجديد سيدعم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتوفير الغذاء الطارئ لمنع الجوع الشديد، بما في ذلك الأرز ودقيق القمح، والسكر، والزيت، والحمص.

وترفع المساعدات الإنسانية مساهمة الحكومة الأميركية كأكبر مانح منفرد إلى ما يقرب من 15.7 مليار دولار للشعب السوري منذ بداية الصراع المستمر منذ أحد عشر عاما.

ويعاني ما يقدر بنحو 12 مليون سوري، أي ما يقرب من 60 في المئة من سكان البلاد، من انعدام الأمن الغذائي نتيجة لأحد عشر عاما من الحرب، وجائحة كوفيد-19، والمستويات التاريخية للجفاف التي دمرت المحاصيل الغذائية، وغيرها من الصدمات الاقتصادية.

وقال البيان إن حرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ضد أوكرانيا أدن إلى تفاقم أزمة الجوع مع ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والأسمدة.

وأضاف أن الأزمة الإنسانية في سوريا هي الأسوأ على الإطلاق، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص، ودمرت الخدمات الأساسية، ولا يزال المدنيون يقتلون بسبب الغارات الجوية والمدفعية، ويحتاج حوالي 14 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، أكثر من أي وقت مضى منذ بداية الحرب.

وقال إن إعلان اليوم سيتيح للشركاء تلبية الاحتياجات العاجلة لأكثر من 5.5 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا والمنطقة. وتسمح هذه المساعدة للأسر بشراء المواد الغذائية الأساسية وغيرها من الاحتياجات الأساسية من الأسواق المحلية، والمنتجات الغذائية العاجلة لمنع وعلاج نقص التغذية لدى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.

كما ستوفر هذه المساعدة دعما صحيا عاجلا للمساعدة في تعزيز المرافق الصحية في جميع أنحاء شمال سوريا، حيث تم تدمير نظامها الصحي بسبب 11 عاما من الصراع.

وسينشر تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية فرقا متنقلة للصحة والتغذية لتوفير اللقاحات والعلاج، فضلا عن توفير المعدات للمرافق الصحية، والتدريب للعاملين الطبيين السوريين.

وتساعد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الحفاظ على صحة الناس ودرء الأمراض من خلال توفير المياه والصرف الصحي ودعم النظافة في شمال غرب سوريا.

ويشمل ذلك زيادة فرص الحصول على مياه الشرب الآمنة من خلال نقل المياه بالشاحنات في حالات الطوارئ وتوزيع صهاريج تخزين المياه وأجهزة معالجة المياه، فضلا عن إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي والمياه الصغيرة النطاق في مخيمات النازحين والمستوطنات غير الرسمية.

وقال البيان إنه “دعما للأسر النازحة والتي تفتقد إلى المأوى، سيقوم شركاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أيضا بتوزيع مواد المأوى واللوازم المنزلية الأساسية مع بدء الأسر السورية في الاستعداد لفصل الشتاء القاسي المقبل”، ويدعم هذا التمويل أنشطة الحماية، بما في ذلك المساحات الآمنة للنساء والفتيات والدعم النفسي والاجتماعي للمجتمعات المتضررة من النزاع.

وتابع البيان “لا تزال الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أن تجديد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمساعدات عبر الحدود لمدة ستة أشهر سيولد المزيد من عدم اليقين لملايين العائلات السورية خلال فصل الشتاء القاسي، عندما يعتمد ملايين السوريين على الغذاء والدواء والمأوى الدافئ عبر الحدود للحيلولة دون التجمد حتى الموت”، وأضافته أنه “ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التمويل لدعم الشعب السوري نظرا لحجم الاحتياجات وإلحاحها. وتشجع الولايات المتحدة المانحين الدوليين الآخرين على زيادة المساهمات الإنسانية للمساعدة في إنقاذ الأرواح”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.