بينهم سوريون.. وفاة أكثر من ألف عامل خلال ثمانية أشهر في تركيا

15 سبتمبر 2022آخر تحديث :
خوذة عامل بناء
خوذة عامل بناء

بينهم سوريون.. وفاة أكثر من ألف عامل خلال ثمانية أشهر في تركيا

نشر مجلس الصحة والسلامة المهنية التركي (İSİG) تقريراً أشار فيه إلى عدد الضحايا من العمال الذي قضوا في أثناء ممارستهم أعمالهم في تركيا خلال الأشهر الثمانية الماضية.

ووفقاً للتقرير، قضى ما لا يقل عن 186 عاملا في شهر آب الفائت، وما لا يقل عن 1202 عامل في الأشهر الثمانية الأولى بسبب ما أسمته “جرائم القتل المهني”.

وأوضح التقرير أنه في العام 2022 قضى ما لا يقل عن 120 عاملاً في شهر كانون الثاني، و109 في شباط، و121 في آذار، و129 في نيسان، و176 في أيار، و189 في حزيران، و171 في تموز.

وبلغ عدد الوفيات من اللاجئين العاملين من إجمالي وفيات 67 لاجئاً، 27 منهم سوريون، و16 منهم من أفغانستان، و6 عمال من تركمانستان، و4 من أوزبكستان، و3 من إيران، وعامل واحد من كل من أذربيجان وبيلاروسيا وإندونيسيا والعراق والكويت وروسيا وباكستان وصربيا وأوكرانيا واليونان.

نقلاً عن ” وكالة الشرق للأخبار – سوريا ” ، تحذيرات من وثيقة سريّة وقعتها الأمم المتحدة مع النظام السوري لإعادة اللاجئين.

حذرت منظمات العفو الدولية (أمنستي) و”هيومن رايتس ووتش” و”مراقبة حماية اللاجئين”، من “خريطة طريق العودة على أساس المنطقة”، التي وقعتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع النظام السوري فقط، من دون أن توقع عليها أي دول أخرى.

وقالت المنظمات الحقوقية في رسالة إلى رئيس مفوضية شؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن الخريطة تحمل “مخاطر بتحفيز العودة المبكرة إلى بلد لا تتوفر فيه شروط العودة الآمنة، كما تساهم العودة المبكرة في حركة مستمرة من عمليات العودة والفرار، حيث يعود الناس إلى سوريا ليجدوا أن ظروف العودة الآمنة والطوعية والكريمة غير متوفرة، فيفرون من سوريا مرة أخرى”.

ونبهت الرسالة من أن الخريطة تمنح النظام السوري “المسؤول عن تهجير ملايين السوريين، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد العائدين، دوراً مركزياً لإملاء كيف وأين ومتى ينبغي تنفيذ مساعدات الأمم المتحدة للعودة”.

وطالبت المنظمات الحقوقية الدولية، غراندي بوقف برنامج إعادة اللاجئين إلى سوريا، مشددة على أن “أي تحول إلى مساعدات للعودة على نطاق واسع في السياق الحالي ينطوي على خطر أن تستغله حكومات البلدان المضيفة في المنطقة لتسريع أجنداتها العدائية لعودة اللاجئين المبكرة، واستخدامها كحجة لتعزيز السردية الكاذبة بأن سوريا آمنة للعودة”.

تعرض الرئيس فولوديمير زيلينسكي لحادث سير صغير في كييف.

وفي هذا السياق أعلن المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرجي نيكيفوروف في منشور على فيسبوك أن سيارة فولوديمير زيلينسكي تعرضت لحادث مروري في كييف.

وذكر نيكيفوروف ، الذي لم يحدد وقت وقوع الحادث ، أن زيلينسكي خضع للفحص ولم يتعرض لأي إصابات خطيرة.

وأشار نيكيفوروف إلى أن السائق الذي صدم القافلة نُقل إلى المستشفى ، مشيرا إلى أنه سيتم فتح تحقيق في الحادث.

وبعد الإعلان ، تمت مشاركة مقطع الفيديو الذي ينشره زيلينسكي كل يوم.

انهيار روسي .. والجيش يصل على حدودها (تطورات عاجلة)

معارك مستمرة بين روسيا وأوكرانيا، بلغت أشدها خلال الأيام الأخيرة حيث يحاول كل طرف تحصيل مكاسب عسكرية واستراتيجية على الأرض، كما أن أوكرانيا وضعت نصب عينيها تحرير جميع الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية بعد دفعها للتقهقر في هجوم مضاد سريع في شمال شرق البلاد، ما يوحي بأن هذه الحرب لن تنتهي قريبا.

كانت القوات الأوكرانية قد واصلت منذ الإثنين الفائت، توغلها أكثر في أراض انتزعتها من القوات الروسية المنسحبة من منطقة خاركيف في الشرق بشكل مباغت، وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية استعادت منذ بداية الشهر الجاري 6 آلاف كيلومتر مربع، من الأراضي التي كانت روسيا قد سيطرت عليها.

أسباب التراجع الروسي

إلى جانب ذلك، أفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن قواتها استعادت أكثر من 20 بلدة وقرية، يوم الأحد الماضي فقط، وأشارت إلى أن قواتها في مكان أبعد إلى الجنوب، صدت محاولات تقدم روسية في منطقتين مهمتين، في إقليم دونيتسك، هما مدينة باخموت، ومايورسك، بالقرب من بلدة هورليفكا، المنتجة للفحم.

من جانبه، اعترف فيتالي جانتشيف، الرئيس المعيّن من قِبل روسيا للإدارة في المنطقة التي ما زالت روسيا تسيطر عليها من منطقة خاركيف، بأن القوات الأوكرانية أحرزت تقدما نحو الحدود.

في غضون ذلك، قال مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى، إن روسيا بحسب تقديرات الولايات المتحدة، تخلت إلى حد كبير عن مكاسبها بالقرب من خاركيف.

المسؤول العسكري الأميركي، الذي تحدث للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته، أشار إلى أنه “ميدانيا بالقرب من خاركيف، تشير تقديراتنا إلى تخلي القوات الروسية إلى حد كبير عن مكاسبها للأوكرانيين، وانسحابها إلى الشمال والشرق. عبَر كثير من هؤلاء الجنود الحدود إلى روسيا”، بحسب وكالة “رويترز”.
جندي أوكراني بجوار دبابة روسية محطمة من طراز تي 90 “رويترز”

يُرجع الغرب، وبخاصة الأميركيون، الأسباب الرئيسية لتلك المكاسب التي حققتها القوات الأوكرانية على الأرض إلى تدفق المعونات العسكرية الغربية، وإمداد الأوكرانيين بالمعلومات الاستخباراتية الخاصة بمناطق الضعف لدى القوات الروسية، إضافة إلى إعادة تنظيم صفوف الجيش الأوكراني بصورة أفضل، بحسب تقرير لموقع “فوكس” الأميركي.

ضمن هذا الإطار، رأى الباحث في الشأن الروسي، دميتري بريجع، أنه من الواضح أن التدريبات التي خضعت لها القوات الأوكرانية والأسلحة التي قدمتها لها الولايات المتحدة الأميركية، ودول غربية أخرى ساعدت الجانب الأوكراني، على التقدم في محاور مختلفة في حربها ضد روسيا.

بحسب تقدير بريجع، فإن هذا التقدم جاء نتيجة للمعلومات الاستخباراتية التي قدمتها الولايات المتحدة، للجانب الأوكراني، بالنظر إلى أن المخابرات الأميركية، تقدم معلومات حول وجود القوات الروسية في مناطق مختلفة على الأراضي الأوكرانية، على حد تعبيره في وقت سابق لموقع “الحل نت”.

والإشارة هنا تتعلق بجبهتَي خيرسون في الجنوب، وخاركيف في الشرق، حيث كانت القوات الروسية تكثّف وجودها وتحصّن دفاعاتها في الجبهة الأولى، لكن الأوكرانيين وضعوا ثقلهم العسكري على الجبهة الثانية، وهو ما فاجأ القوات الروسية في منطقة خاركيف، فانسحبت سريعا حتى لا يتم تطويقها من جانب الأوكرانيين، وفق الخبراء العسكريين الغربيين.

بدوره، أكد قيادي انفصالي موالٍ لروسيا في شرق أوكرانيا، أن منطقة دونيتسك، تشهد معارك “صعبة” بين القوات الروسية والأوكرانية، وفق تقارير غربية.

رد روسيا

في سياق متّصل، لم يعلق الرئيس فلاديمير بوتين، حتى يوم أمس الثلاثاء، على تلك التطورات الميدانية، كما تجاهل ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، سؤالا وجهه إليه صحفي الإثنين عما إذا كان بوتين، محتفظا إلى الآن بالثقة بقادة الجيش، وقال بيسكوف “العملية العسكرية الخاصة مستمرة، وستستمر إلى أن تحقق الأهداف المحددة لها من الأصل”.

وفي وقت لاحق، ظهر بوتين، على شاشة التلفزيون الرسمي وهو يترأس اجتماعا بشأن الاقتصاد لم يذكر فيه التراجع، وقال إن روسيا صامدة في مواجهة العقوبات الغربية.

في تقرير لصحيفة “ديلي تلغراف”، أُشير من خلاله إلى أن حلم بوتين الإمبراطوري سينهار، وذلك عطفا على التطورات التي شهدتها ساحة المعارك شرق أوكرانيا، وحقق فيها الجيش الأوكراني انتصارات بارزة ضد الجيش الروسي.

محرر شؤون الدفاع في صحيفة “ديلي تليغراف”، كون كوغلين، قال في تقريره في الصحيفة، “إن الغزو الروسي لا يسير وفق ما كان مخططا له”، وعلامة ذلك “أن يقر المسؤولون الروس بأنهم عانوا من هزيمة كبرى خلال الهجوم الأوكراني الأخير”.

الباحث في الشأن الروسي، سامر إلياس، يرى خلال حديثه السابق لـ”الحل نت”، أنه حتى الآن لا توجد أي مؤشرات على أن الحرب الروسية في أوكرانيا سوف تنتهي قريبا، فالجانب الروسي مصرّ على تحقيق أهدافه، وهي استعادة دونتيسك ولوغانسك، وما أعلنه بوتين، في بداية الغزو من نزع سلاح أوكرانيا، ومنعها من امتلاك سلاح نووي، ثم تطورت هذه الأهداف لتشمل أهدافا جغرافية لضم مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا.

إلياس، أوضح أن هناك خسارات كبيرة حتى الآن في صفوف الجيش الروسي، لكن روسيا لا تقرّ بها، وواضح تماما أن هناك مشاكل تتعلق بالإمدادات والقضايا اللوجستية، وحتى موضوع تعويض القذائف، والذخائر المستخدمة بكثافة في الغزو.

ويضيف إلياس، أن هناك مشكلات كبيرة في الجيش الروسي، ومن الصعب التّوقع كيف يمكن أن تتواصل المعارك في الفترة القريبة القادمة، وعلى الرغم من أن روسيا تمتلك أدوات عسكرية مؤثّرة كالأسلحة النووية التكتيكية، والأسلحة الباليستية، إلا أنه من الواضح تماما أن وضع الجيش الروسي مزري للغاية، سواء في وضع القيادات على الأرض، أو الإمدادات، أو اللوجستيات، إضافة للمعدات القديمة في وجه الأسلحة الحديثة التي زوّدت بها الولايات المتحدة، وأوروبا أوكرانيا، والتي لعبت دورا حاسما في صمود أوكرانيا، وحاليا تعلب دورا حاسما في شنّ أوكرانيا هجمات مضادة ضد روسيا.

هل تنتصر أوكرانيا؟

في المقابل، قال زيلينسكي، إن قوات بلاده حررت نحو 8 آلاف كيلومتر مربع حتى الآن هذا الشهر، وكلها على ما يبدو في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية. لافتا، إلى أن “إجراءات إعادة الاستقرار” اكتملت في نحو نصف تلك الأراضي، و” لا تزال جارية في منطقة محررة بالحجم نفسه”.

في غضون ذلك، رأى الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الطريق لتحقيق هذا الهدف سيكون طويلا. وردا على سؤال عما إذا كانت أوكرانيا قد وصلت إلى نقطة تحول في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر، قال بايدن، إنه “من الصعب التكهن بذلك”.

من جانبه، قال المستشار الرئاسي الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، عن احتمالات التحرك في مقاطعة لوغانسك الشرقية، والتي تُعرف مع دونيتسك باسم دونباس، وهي منطقة صناعية رئيسية قريبة من الحدود مع روسيا. في حين، قال دينيس بوشلين، زعيم جمهورية دونيتسك الشعبية التي يديرها وكلاء لروسيا، في مقطع مصور إن ليمان، لا تزال في أيديهم والوضع مستقر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.