عاجل: أولى القوائم بأسماء مئات اللاجئين السوريين الذين سيتم ترحيلهم إلى سورية باتت جاهزة

14 سبتمبر 2022آخر تحديث :
الجيش اللبناني
الجيش اللبناني

عاجل: أولى القوائم بأسماء مئات اللاجئين السوريين الذين سيتم ترحيلهم إلى سورية باتت جاهزة

كشفت مصادر إعلامية لبنانية أن الحكومة اللبنانية تسلمت أولى القوائم بأسماء مئات اللاجئين السوريين الذين سيتم ترحيلهم إلى سورية.

وبحسب موقع اللواء اللبناني فإن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم تسلم من وزير المهجرين عصام شرف الدين، لائحة اسمية بأفراد 374 عائلة سورية.

وأضاف المصدر أن العائلات تلك تنحدر من منطقة القلمون القريبة من حدود لبنان، وأبدت رغبتها بالعودة الطوعية من ضمن خطة إعادة النازحين التي تقضي بعودة 18 ألف نازح شهرياً.

وزعم المصدر أنه بناءً على ذلك سيقوم الأمن العام اللبناني بالتدقيق في الأسماء ويرسلها إلى وزير الشؤون المحلية ووزير الداخلية السوريين للتدقيق.

وعقب هذه العملية سيتم المباشرة بعد نحو عشرة أيام بتجهيز قافلة العودة التي ستضم نحو 200 سيارة.

وأشار المصدر إلى أن هناك معلومات أخرى تفيد بأن هناك أسماء أخرى سترسل لنازحين سوريين في منطقة عكار ومدينة طرابلس أبدت رغبتها بالعودة.

وتأتي هذه التطورات بعد تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اللواء عباس ابراهيم بمتابعة موضوع إعادة النازحين السوريين بالرغم من التحذيرات الأممية من ذلك.

وفي وقت سابق زعم ميقاتي أن الوضع في لبنان خارج السيطرة بسبب اللاجئين السوريين وذلك في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقال: إن لبنان البلد الصغير بمساحته 10 آلاف و452 كلم مربعا وعدد سكانه 4 ملايين، يستضيف أعلى نسبة من النازحين في العالم بالنسبة لعدد سكانه.

وزعم أن لبنان يعاني منذ 3 سنوات، واحدةً من أشدّ وأقسى الأزمات الاقتصادية والمالية، وضعت أكثر من 80 بالمئة من اللبنانيين تحت خط الفقر، وأن تكلفة أزمة النزوح السوري على الاقتصاد اللبناني تقدّر بأكثر من 3 مليارات دولار سنوياً.

وفي وقت سابق رد الاتحاد الأوروبي ، على رسالة البطرك اللبناني بشارة الراعي للاجئين السوريين في لبنان، التي قال فيها، الاثنين، إنه لا «يمكنهم البقاء على حساب لبنان».

وقال حساب الاتحاد على منصة «تويتر»، إن المطلوب تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة للاجئين والنازحين، داخلياً، وفقاً للقانون الدولي ومبدأ عدم الإعادة القسرية.

لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي، «سيدعم عمليات العودة التي تيسرها الأمم المتحدة في الوقت المناسب عندما تتاح الظروف»، مشدداً على أن «هذه الظروف لم تتوفر بعد».

وكان البطرك الراعي قد قال في مقابلة ببرنامج «وهلق شو» على إحدى محطات التلفزة اللبنانية موجهاً حديثه للسوريين في لبنان: «فرضت عليكم (الحرب الأولى)، ولكن إن لم تعودوا إلى منازلكم فأنتم تفرضون على أنفسكم الحرب الثانية، ولا يمكنكم البقاء على حساب لبنان».

وتوجه الراعي إلى المسؤولين اللبنانيين بالقول: «فلتتفاوضوا مع السوريين لعودة النازحين، ولتسألوا الرئيس السوري بشار الأسد، ما إن كان يريد عودتهم، قبل التنبؤ بموقفه، وإن كان هناك جزء لا يريد عودتهم، ليعد الباقي».

وأردف أن البابا كان يريد أن يبقى السوريون في لبنان، «لكنني قدمت له تقريراً مفصلاً اقتصادياً واجتماعياً، عن تأثيرهم على لبنان وتغيير معالمه». وعبّر عن مخاوف من «مرسوم لتجنيسهم». وتساءل عن كيفية حل «أزمة النازحين»، قائلاً: «غريبون في لبنان… كيف يريدون عودة السوريين إلى بلدهم من دون التواصل مع سوريا؟».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.