بنحو مليون دولار.. محتال يفرّ خارج سوريا بأموال مستثمرين من القامشلي

11 سبتمبر 2022آخر تحديث :
بنحو مليون دولار.. محتال يفرّ خارج سوريا بأموال مستثمرين من القامشلي

بنحو مليون دولار.. محتال يفرّ خارج سوريا بأموال مستثمرين من القامشلي

تركيا بالعربي – متابعات

فرّ تاجر مواد غذائية إلى خارج سوريا بعد جمعه نحو مليون دولار من مجموعة تجار ومستثمرين على مدى أكثر من عامين في مدينة القامشلي.
وقال تاجر من مدينة القامشلي لموقع تلفزيون سوريا إن “سلمان خليل وهو تاجر مواد غذائية ينحدر من ريف القامشلي وصل إلى أوروبا بعد قيامه ببيع كل ممتلكاته وبحوزته قرابة مليون دولار جمعها من تجار ومستثمرين آخرين من أهالي المنطقة”.

وأوضح التاجر، الذي تعرض أيضا لعملية نصب بآلاف الدولارات، أن “المبلغ المعلن هو لمجموعة من التجار والمستثمرين والأهالي وصل إلى اليوم لأكثر من 850 ألف دولار أميركي، والرقم يرتفع بشكل يومي”.

وأشار المصدر إلى أن “خليل كان يملك مستودعاً ضخماً لتوزيع المواد الغذائية واستطاع بناء علاقة مع تجار ووكلاء لعديد من الشركات والماركات الغذائية في المنطقة ليكسب ثقتهم خلال وقت قصير ويبدأ بإغراء التجار بتشغيل أموالهم عبر منحهم أرباحا شهرية”.

ومن بين ضحايا عملية النصب تجار مواد غذائية ومواطنون عاديون وأصحاب شركات صرافة ووكلاء شركات مواد غذائية تركية وأخرى سورية في القامشلي والحسكة”.

أحد أكبر التجار في سوق القامشلي

وعمل التاجر على توسيع نشاطه التجاري ليشمل بيع وتوزيع عشرات الأصناف من المواد والبضائع عبر وكلاء وسيارات خاصة، ومنها اكتسب شهرة وبرز كأحد أكبر التجار في سوق المدينة.

وبحسب المصدر، اختفى خليل لعدة أيام بحجة المرض وتلقيه العلاج في أحد المشافي بمدينة دمشق قبل انقطاع التواصل معه بشكل كامل، إذ أغلق هواتفه النقالة وحسابته على مواقع التواصل الاجتماعي ليكتشف الضحايا فيما بعد قيامه ببيع كل السيارات والمحال والبضاعة التي يملكها ومغادرته المنطقة.

وبحسب المصدر فإن خليل وصل قبل أيام إلى دولة أوروبية بالرغم من استمرار وجود عائلته في القامشلي الذين أنكروا للضحايا معرفتهم بمكانه وسبب فراره من المنطقة وبحوزته مبالغ كبيرة تعود لمستثمرين وأهالي من المنطقة.

وفي شهر حزيران الفائت، احتال تاجر سيارات، ينحدر من عفرين ويقيم في الرقة، على عدد من تجار السيارات في الرقة والحسكة والقامشلي بمبلغ قدّر بـ 2 مليون دولار.

المصدر: تلفزيون سوريا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.