حاجز لميليشيا الفرقة الرابعة يفضح مكان تواجد أبرز أذرع ماهر الأسد الأمنية

11 سبتمبر 2022آخر تحديث :
حاجز لميليشيا الفرقة الرابعة يفضح مكان تواجد أبرز أذرع ماهر الأسد الأمنية

حاجز لميليشيا الفرقة الرابعة يفضح مكان تواجد أبرز أذرع ماهر الأسد الأمنية

تركيا بالعربي – وسام الحلبي

في قضية فساد جديدة وخلال أعمال التشبيح التي يقوم بها، تسبب حاجز تابع للفرقة الرابعة بفضح مكان أبرز أذرع ماهر الأسد الأمنية المعروف باسم (أبو علي خضر)، والذي يعد بدوره أحد واجهات نظام أسد الاقتصادية وأبرز المساهمين في التحايل على العقوبات الدولية.

وذكرت صفحة (دواعش الداخل) الموالية، أن حاجزاً للفرقة الرابعة يمارس السرقة والنهب على المواطنين في دير الزور، تبين لاحقاً أنه تابع للمدعو (أبو تالا) صهر المدعو (بوعلي خضر)، كشف عن نقل (بوعلي خضر) نشاطاته مؤخراً إلى منطقة دير الزور، سيما وأنه كان عمله متركز في العاصمة دمشق ومحيطها إضافة للمنطقة الغربية.

ونشرت الصفحة الموالية مقطعاً مصوراً لمكتب “أبو تالا” والمعتقلات السرية التي أنشأها لتعذيب وضرب المعتقلين أو الذين يتم إيقافهم عند الحواجز لابتزازهم ومن يرفض يتم إدخاله إلى ذلك المكان وممارسة صنوف التعذيب عليه، حيث ظهر في المقطع المصوّر بعض الأدوات التي يتم بها تعذيب المعتقلين.

وكان موقع أورينت نت قد نشر تقريراً حول علاقة أبو علي خضر بمقتل الطفلة جوى استانبولي، حيث جاء في التقرير الذي تضمن اعترافات لطبيب علوي من حمص أن والد الطفلة المغدورة جوى يعمل على حاجز تابع لميليشيا الفرقة الرابعة في منطقة القصير، مشيراً إلى أنه تاجر مخدرات ضمن شبكة واسعة.

وقال الطبيب (ناصر النقري) في تسجيل مصوّر إن والد الطفلة “تاجر ربع جملة لكن لديه زبائن بعدما أصبح له نشاط خاص في مجال تجارة المخدرات، وهو ما دفع أحد تجار المخدرات من مصياف ليتواصل معه من أجل تأمين شحنة كبيرة من المخدرات تفوق قدرة والد جوى على تأمينها بمفرده”.

ولفت إلى أن التاجر المصيافي تواصل أيضاً مع خضر طاهر لتأمين الشحنة المطلوبة على أن يتم الدفع بعد استلام البضاعة بحكم أن والد جوى شخص معروف من قبلهم في هذا المجال.

إلا أن الشحنة بعد أن استلمها والد جوى تعرضت للسرقة عن طريق نصب فخ ويُرجح أن تاجر مصياف هو من استولى عليها، ولكن من دون أن يُكشف أنه الفاعل، وبذلك أصبح والد جوى مُلزَماً بالكامل بدفع مبلغ الشحنة لـ (خضر طاهر)، الشهير بـ أبو علي جاجة أو أبو علي خضر

ووفق النقري فإن والد جوى لا يملك القدرة على سداد مبلغ الشحنة لـ أبو علي خضر (ذراع أسماء الأسد اليمنى) فكان الثمن هو خطف الطفلة جوى، ومن ثم إرسال مقاطع فيديو توثّق تعذيبها في حال لم يدفع ثمن الشحنة أو يعيدها.

وبيّن النقري أن والد جوى قرر أن يتذاكى وادّعى أن ابنته خُطِفت وظهر في مقطع يطالب بإعادة طفلته، وكأنها جريمة خطف عادية في حين تمت لفلفة القضية وفق ما ذكر.

وواصل: “عندما عجز والد جوى عن تسديد المبلغ تواصل المجرم خضر طاهر مع عمار بلال وهو من أمن الفرقة الرابعة وتم الاتفاق على قتل الطفلة جوى لأنه إذا تم إعادة الطفلة ستكون خطة والد جوى قد نجحت وهذا ما رفضه أبو علي جاجة”.

وأشار إلى أنه قبل قتل الطفلة أرسلوا مقطع تعذيب قاسياً للوالد الذي قدّم رواية سرقة البضاعة ولم يقبلوا بها، فما كان من المجرم أبو علي جاجة إلا أن يتخذ القرار بقتل الطفلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.