طعنوا أحدهم.. هجوم عنصري جماعي على سكن شبابي للاجئين سوريين في إسطنبول

10 سبتمبر 2022آخر تحديث :
طعنوا أحدهم.. هجوم عنصري جماعي على سكن شبابي للاجئين سوريين في إسطنبول

طعنوا أحدهم.. هجوم عنصري جماعي على سكن شبابي للاجئين سوريين في إسطنبول

تركيا بالعربي – متابعات

في مسلسل الاعتداءات العنصرية المتوالية ضدّ اللاجئين السوريين في تركيا، تعرّضت مجموعة من الشبّان السوريين لاعتداء جديد من قبل مجموعة من العنصريين الأتراك حيث انتحلوا صفة الشرطة وقاموا بسرقة منزلهم في إسطنبول.

وروى أيهم الحسن أحد الشباب الذين تعرضوا للاعتداء العنصري لأورينت نت تفاصيل الحادثة التي وقعت يوم أمس الجمعة في منزلهم الواقع بحي باغجيلار بإسطنبول.

وقال الحسن إن مجموعة من الأتراك تبلغ نحو 10 أشخاص قاموا بقرع جرس منزلهم (سكن شبابي) في ساعة متأخرة من الليل، وادّعوا أنهم أفراد من الشرطة التركية، ما أثار خوف الشباب السوريين المقيمين في المنزل ودفعهم لفتح الباب على الفور.

وتابع: “إلا أن أحد أصدقاء الحسن تفاجأ بأن الشبّان ليسوا من أفراد الشرطة وعندما طلب منهم المغادرة وأراد إخراجهم اقتحموا المنزل وهددوهم بالقتل فيما قام أحد المهاجمين بطعن شاب سوري بسكين كان يحملها بيده”.

وبحسب الحسن فإن السوريين في السكن والبالغ عددهم 5 أشخاص عندما رأوا منظر الدماء بعد طعن صديقهم وتهديدهم بالقتل من قبل الشبّان الأتراك إذا ما قاوموهم، بقوا صامتين خاصة أن أحد أفراد العصابة كان يحمل مسدساً.

وأضاف بعد ذلك قامت العصابة بتفتيش المنزل وتفتيشنا وسرقوا جميع ما كان بحوزتنا من جوالات ونقود، مقدّراً مجموع السرقات بنحو 2500 دولار.

ورجّح الحسن أن دوافع الحادثة تبدو عنصرية حيث تم استهداف منزلهم بشكل خاص من بين باقي المنازل في الحي، مبدياً صدمته من ثقة أفراد العصابة حيث بقوا داخل المنزل لفترة من الزمن وتناولوا بعضاً من الأطعمة والمشروبات الغازية كانت داخل ثلاجة المنزل.

وأشار الحسن إلى أنه بعد ذلك توجّه صديقه المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين ذهب بعضهم إلى المخفر وقاموا بتقديم شكوى ضد منفّذي الاعتداء العنصري، لافتاً إلى أن هناك شباناً رفضوا التقدم بشكوى ضد المعتدين خوفاً من ترحيلهم بسبب أنهم يملكون وثائق تتبع لولايات أخرى خارج إسطنبول.

وقبل أيام، ذكرت صحيفة تركية أن صائغاً سورياً حاصلاً على الجنسية التركية ويعمل بشكل نظامي في البلاد تعرض لإطلاق نار في قدميه بوقت سابق، وذلك بعد زيارة استفزازية أجراها له المعارض العنصري المعادي للاجئين السوريين “أوميت أوزداغ”.

يُذكر أنه في الفترة الأخيرة سعت العديد من الأحزاب المعارضة ووسائل الإعلام إلى بث أخبار ومعلومات كاذبة عن السوريين، ولا سيما من قبل المعارض العنصري “أوميت أوزداغ” الأمر الذي تسبب بحوادث مأساوية وتعرّض بعض اللاجئين للضرب والطعن كما حدث مع الشاب السوري المغدور (فارس العلي) قبل أيام.

المصدر : اورينت نت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.