إجراءات الترحيل القسري بدأت … تطورات خطيرة تحدث بحق السوريين في لبنان

7 سبتمبر 2022آخر تحديث :
الأمن اللبناني
الأمن اللبناني

إجراءات الترحيل القسري بدأت … تطورات خطيرة تحدث بحق السوريين في لبنان

أقدمت قوات الأمن اللبناني على هدم منازل يقطنها لاجئون سوريون، في مخيم “قب إلياس”، في قضاء زحلة، بمنطقة البقاع، رغم عدم وجود أحكام قضائية بذلك.

وأوضح قاطنو المساكن المهدومة أن السلطات لم تقدم لهم أي مساعدات طوارئ، رغم أن عددهم فاق الـ 200 لاجئ.

واعتبرت العائلات المتضررة أن ذلك الإجراء يندرج في إطار خطة الحكومة اللبنانية لإعادة 15 ألف لاجئ شهريًا، إلى بلادهم، ضمن مساعيها للتخلص من اللاجئين، بحسب موقع “تلفزيون سوريا”.

وزعم مكتب مفوضية اللاجئين أنه ليس بمقدوره تقديم أي مساعدة للمتضررين، أو تأمين مساكن بديلة لهم، رغم أنهم مسجلون في قوائم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

يذكر أن الحكومة اللبنانية أعلنت قبل مدة، عن خطة يتم دراستها لترحيل اللاجئين السوريين من لبنان، سيتم تطبيقها عبر مراحل متعددة.

أصدرت اللجنة السورية التركية المشتركة بياناً عاجلاً كشفت فيه عن تحركات من شأنها تعكير الصفو العام بين الشعبين السوري والتركي.

تركيا بالعربي – متابعات

وقالت اللجنة في بيانها والذي أطلع عليه موقع تركيا بالعربي، إن العلاقات بين الشعبين السوري والتركي هي علاقات أخوة وتجمعنا الكثير من الروابط الاجتماعية والثقافية والتاريخية والجغرافية.

وتابعت اللجنة أن هناك من يسعى لتدمير هذه العلاقات عبر دعوات لا تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين، (في إشارة إلى دعوات للسوريين للاضراب العام).

وجاء في البيان أن اللجنة تود أن تطمنئن أهلنا السوريين في تركيا ألا يقلقوا من الدعوات العنصرية والاستفزازية وألا نسمح لها أن تدمر قيمنا ومبادئنا، مضيفة أن هناك تصرفات فردية غير صحيحة يقوم بها بعض الأفراد لا ينبغي تعميمها، وتتم محاسبة من يقوم بها حسب القانون، بغض النظر عن جنسيته.

وتابع بيان اللجنة، نؤكد لأهلنا السوريين أن التزامهم بالقانون يكفل لهم كامل حقوقهم، ونتمنى أن لا يستمعوا إلى الخطابات التحريضية التي تؤدي إلى الفوضى وتسبب الضرر للجيمع.

وختم البيان إن اللجنة السورية التركية المشتركة تبذل كل الجهود من أجل تحسين وضع أهلنا السوريين في تركيا، وترجو من الجميع أن يتعامل بالحكمة والوعي اللازم لمواجهة أي خطاب تحريضي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.