مقتل الشاب السوري خليل محمد الفرج في طرابلس شمالي لبنان

5 سبتمبر 2022آخر تحديث :
مقتل الشاب السوري خليل محمد الفرج في طرابلس شمالي لبنان

مقتل الشاب السوري خليل محمد الفرج في طرابلس شمالي لبنان

قتل شاب سوري وأصيب آخران برصاص عصابة مجهولة الهوية أطلقت عليهم النار من داخل سيارة في طرابلس شمالي لبنان.

وقال أحد أقرباء الضحية خليل محمد الفرج الذي يبلغ من العمر 20 عاماً، والمنحدر من بلدة المنصورة بمحافظة الرقة شرقي سوريا، في تصريح لتلفزيون سوريا، إن “الشاب قتل بعد دخوله الأراضي اللبنانية عن طريق التهريب، ووصوله إلى طرابلس شمالي البلاد”.

وأضاف أن “الفرج كان برفقة شابين سوريين آخرين، حيث جاءت سيارة مجهولة وطاردتهم وهم داخل سيارة من نوع (فان)، حيث أطلق المجهولون النار عليهم، ما أسفر عن مقتل الشاب خليل وإصابة السوريين الآخرين”.

أحد المصابين السوريين قال في تسجيل صوتي، إن “الشاب خليل كان برفقتهم داخل سيارة (فان)، وفجأة ظهرت سيارة ومشت بموازاتهم، وقام من بداخلها بفتح النيران عليهم”. مضيفاً: “أنا أصبت بطلقة في كتفي، وأخي أصيب بطلقة في رجله”.

وأكد أن “الشاب الضحية خليل، أصيب برصاصة في خاصرته فوق الحوض، وفقد حياته على إثرها”. في حين لم تتضح حتى الآن أسباب استهدافهم، ولم تنكشف بعد هوية العصابة القاتلة.
عناصر من الأمن اللبناني (وكالات)

مقتل سوري تحت التعذيب في سجون لبنان

وتضاف جريمة القتل التي ارتكبتها العصابة بحق الشبان السوريين، إلى عشرات الحالات التي يتعرض لها لاجئون سوريون في دول الجوار وخصوصاً لبنان وتركيا، بدوافع مختلفة، أبرزها العنصرية.

وقبل أيام، قُتل سجين سوري تحت التعذيب، خلال التحقيق معه من قبل أحد أجهزة الأمن اللبناني. حيث نشر صحفيون لبنانيون يوم الجمعة الماضي، صورا لجثة شاب عليها آثار تعذيب حادة، قالوا إنها تعود للاجئ سوري، وإنه قضى على يد ضابط وعناصر من “أمن الدولة” اللبناني.

وقالت جريدة “الأخبار” اللبنانية إن جهات رسمية أمنية وقضائية تشتبه في أن ضابطاً وعناصر في جهاز “أمن الدولة” عذّبوا موقوفاً سوريا في أثناء التحقيق معه وضربوه حتى الموت. مضيفةً أن “معاينة الجثة بيّنت أن الموقوف تعرّض لتعذيب وحشي أسفر عن إصابته بذبحة قلبية أدّت إلى وفاته”.

مقتل سوريين في تركيا

ومساء أمس السبت، قتل الشاب السوري فارس العلي طعناً على يد شبان أتراك بعد خروجه من ملعب كرة قدم في ولاية هاتاي جنوبي تركيا. وبحسب صفحة (كوزال) فإن “الشاب كان تعثر قبل يوم بامرأة تركية خلال عمله في ولاية هاتاي، ليهاجمه وقت الحادثة 6 أشخاص بينهم أولادها وقاموا بطعنه مما تسبب بمقتله”.

وقبل نحو أسبوع، تعرض لاجئان سوريان لإطلاق نارٍ في منطقة “جيلان بينار” التابعة لولاية شانلي أورفا، قرب الحدود السورية. ما أدى إلى وفاة أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة. وفق ما ذكرت صحيفة “Sabah” التركية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.