صحفي بأشهر صحف المعارضة التركية يقسّم اللاجئين السوريين إلى 5 فئات (فيديو)

5 سبتمبر 2022آخر تحديث :
صحفي بأشهر صحف المعارضة التركية يقسّم اللاجئين السوريين إلى 5 فئات (فيديو)

صحفي بأشهر صحف المعارضة التركية يقسّم اللاجئين السوريين إلى 5 فئات (فيديو)

تركيا بالعربي – متابعات

زعم صحفي تركي يعمل في جريدة معارضة أن بلاده تقوم بمنح الجيش الحر في سوريا مبالغ نقدية كبيرة كرواتب شهرية لهم، فيما هم غير راضين ويقومون بالاعتراض دائماً، كما إن أغلب اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا لم يهربوا من قصف والدمار بل جاؤوا ليعيشوا حياة أفضل أو هم تابعون لمخابرات أسد.

وفي ندوة نظمتها الجمعية العالمية لحقوق الإنسان بعنوان “اللاجئون السوريون في سياق الحروب الإقليمية ومشكلة الهجرة” قال “مصطفى بالباي” كاتب عمود في صحيفة جمهورييت: إن الحكومة التركية حالياً تمنح أفراد الجيش السوري الحر 500 دولار شهرياً في الوقت الذي يُعلنون هم فيه تذمرهم وعدم رضاهم بذلك.

وأردف الصحفي المعارض أنه من خلال زيارته لعدة مدن كبرى في تركيا يقيم فيها اللاجئون السوريون فإنه لاحظ أنهم ينقسمون إلى 5 فئات هي:

الأولى: اللاجئون الذين جاؤوا إلى تركيا لأسباب تتعلق بالسلامة وخوف الحرب والدمار والقصف الذي عاينوه بأنفسهم.

الثانية: اللاجئون الذين يريدون العيش بشكل مريح ويتابعون حياتهم الاعتيادية وهم في الأغلب من أصحاب الوضع الاقتصادي الجيد.

وتابع “بالباي” أن الفئة الثالثة من اللاجئين السوريين هم أولئك الذين انتقلوا إلى تركيا لإدارة الحرب في سوريا

الرابعة: اللاجئون العملاء لمخابرات ميليشيا أسد

أما الفئة الخامسة من اللاجئين السوريين فهم عائلات الجيش السوري الحر.

https://youtu.be/GXx4wdI3a4M

ورغم أن التقسيم قد يبدو منطقيا نوعا ما إلا أن الصحفي يلمح من ورائه إلى أن معظم السوريين لا يستحقون اللجوء، خاصة أنه لم يحدد أرقاما، ما يوحيى بأن الأقسام الخمسة شبه متساوية أو متقاربة وهذا منطقا وواقعا غير صحيح.

فالصحفي صور خلال الندوة أن فئة كبيرة من السوريين جاؤوا للاستمتاع بجمال البلاد وكأنهم سياح في الوقت الذي يعاني فيه المواطن التركي من أزمة اقتصادية وتضخم غير مسبوق بحسب مزاعمه، وبذلك وجّه صورة عنصرية لمواطني بلاده تجاه اللاجئين السوريين قامت على إثره العديد من الصحف الحاقدة والمعارضة على نشر هذا الكلام وإشاعته بين الناس رغم ابتعاده عن الصحة.

يذكر أن تلك الندوات والمقالات والتصريحات العنصرية المحرضة على اللاجئين السوريين من قبل الأحزاب المعارضة ووسائل الإعلام التابعة لها تسببت في الآونة الأخيرة بحوادث قتل ضحيتها شباب سوريون في مقتبل العمر، كما حدث أمس مع الشاب (محمد فارس العلي) 19 عاماً الذي طُعن على يد شبان أتراك في هجوم وصفته الصحف التركية بالعنصري والبغيض.

المصدر: أورينت نت – ماهر العكل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.