روسيا تهدد أوروبا بإجراء إنتقامي غير مسبوق

5 سبتمبر 2022آخر تحديث :
بوتين عاجل
بوتين عاجل

روسيا تهدد أوروبا بإجراء إنتقامي غير مسبوق

قال الممثل الدائم لروسيا لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف إن موسكو ستعلن عن إجراءات انتقامية ضد قرار بروكسل تجميد اتفاقية تسهيل التأشيرات.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة إزفستيا الروسية أن روسيا ستعلن الاجراءات الانتقامية بعد أن تتلقى إخطارا رسميا من الاتحاد الأوروبي حول تجميد اتفاقية تسهيل التأشيرات.

وتابع “سنقوم بصياغة موقفنا القانوني الدولي عندما نتلقى إخطارا رسميا من الاتحاد الأوروبي بالصياغة المناسبة”.

وشدد الدبلوماسي على أنه “بعد أن نتلقى الإخطار الرسمي، سنقوم بصياغة إجراءات الرد.. وهذا أمر لا مفر منه”.

عاجل: حلف الناتو يتحرك على وقع الغزو العسكري الروسي على أوكرانيا

وصل نحو مئة جندي ألماني إلى ليتوانيا بعد أن تعهدت برلين بتعزيز وجودها على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي على خلفية الغزو العسكري الروسي على أوكرانيا.

ونزل الجنود من عبّارة في مدينة كلايبيدا الساحلية، وسيشكلون وحدة قيادة للواء جديد، وتتكون الوحدة عادة من قرابة أربعة آلاف جندي.

وقال قائد اللواء كريستيان نورات “رسالتنا إلى حلفائنا هنا على الجانب الشرقي هي أننا ملتزمون بضمان الأمن”.

وأضاف أن وحدة القيادة ستتمركز بشكل دائم في الدولة الواقعة في بحر البلطيق، بينما ستنضم إليها وحدات قتالية من أجل التدريب.

وقال عضو رفيع المستوى في الجيش الألماني إن التدريبات الأولى يمكن أن تجري في أكتوبر. ولدى ألمانيا التي تقود مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، نحو 1,500 جندي.

ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية طالبت دول البلطيق الثلاث “إستونيا ولاتفيا وليتوانيا” بالمزيد من قوات حلف شمال الأطلسي وإنشاء ألوية لتحل محل الوحدات الحالية.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس في يونيو إن بلاده مستعدة لنشر مزيد من القوات في ليتوانيا “من أجل تشكيل لواء قتالي قوي يمكنه العمل من أجل الردع والدفاع في آن ضد أي عدوان”.

وعزز الأطلسي جناحه الشرقي في السنوات الأخيرة، لا سيما منذ عام 2014. وعام 2017 تم نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في دول البلطيق الثلاث وبولندا. وبعد بدء العملية الروسية قرر الأطلسي تشكيل أربع مجموعات قتالية جديدة في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا.

المصدر: ا ف ب

ما الذي يحدث؟ استقالات جماعية من مؤسسات النظام السوري

كشف غلوبال” الموالي عن استقالة مئات العمال والموظفين بمؤسسات النظام السوري في محافظة السويداء جراء تدني الرواتب.

وقال رئيس اتحاد العمال التابع للنظام في السويداء هاني أيوب بحسب ما نقل موقع “غلوبال”: “إن 400 عامل في السويداء استقالوا منذ بداية العام الجاري”.

وأضاف: “أن هؤلاء العمال استقالوا بسبب تدني الرواتب التي يتقاضونها، وعدم كفايتها حتى لأجور المواصلات”.

وأوضح “أيوب” أن أجور النقل أصبحت تستهلك أكثر من نصف رواتب العاملين في القطاع العام، فلم يكن أمام الموظفين أي خيار آخر سوى التقدم باستقالاتهم.

ولفت “أيوب” أن استمرار مسلسل الاستقالات سيؤدي إلى انهيار مؤسسات نظام الأسد بسبب عدم توفر الكوادر.

يذكر أن مناطق سيطرة الأسد تعاني من ترد في الأوضاع المعيشية والأمنية بالتزامن مع انتشار الفقر والبطالة وذلك بسبب الفساد المستشري في جميع إدارات ومؤسسات النظام السوري.

سكان مدينة سورية يعيشون لحظات مرعبة خوفاً من القادم

عبر أهالي بلدة جاسم بريف درعا عن تخوفهم من شن نظام الأسد حملة أمنية ضدهم على غرار ما حدث في مدينة طفس.

وقالت مصادر إعلامية محلية: “إن أهالي بلدة جاسم عبروا عن قلقهم، من احتمال شن ‎قوات النظام عملية عسكرية مثلما حصل في مدينة ‎طفس الشهر الماضي”.

وأضاف: “حيث دفع النظام بتعزيزات عسكرية لأطراف مدينة جاسم، تمركزت بين تل الجابية وبلدة نمر ومنطقة المزيرعة، فيما أقامت قواته نقطة عسكرية في المنطقة”.

ويحاول نظام الأسد منذ سيطرته على كامل محافظة درعا جنوبي سوريا فرض هيمنته المطلقة على المنطقة ولكن كل محاولاته باءت بالفشل.

الجدير بالذكر أن جنوب سوريا أصبح ملاذًا آمنًا لتجار المخدرات المرتبطين بالميليشيات الإيرانية ونظام الأسد.

النظام السوري يوجه عرضاً لسكان إدلب

يروّج إعلام النظام السوري بشكل غير مسبوق، لتسوية أمنية (مصالحة) تستهدف على وجه الخصوص أبناء إدلب، من المناطق التي كان قد سيطر عليها خلال الأعوام السابقة، إضافة إلى التركيز على الراغبين بالحضور من مناطق تسيطر عليها الفصائل المعارضة في شمال وشمال غرب سوريا، تزامناً مع الحديث الصاخب عن تقارب الحكومة التركية مع نظام دمشق، وترويج علني داخل مناطق المعارضة.

إغراءات غير مسبوقة

وأعلن النظام في بيان، عن افتتاح مركز مصالحة في مدينة خان شيخون بريف إدلب، “يشمل جميع أبناء المحافظة المتواجدين في مناطق سيطرة الفصائل في الشمال”، مشيراً إلى أنها تشمل المتواجدين أيضاً “خارج سوريا وداخلها وتشمل العسكريين والمدنيين”.

وحسب البيان، فإن العسكريين “الفارين” عن الخدمة تتم تسوية أوضاعهم وإعطائهم مهلة شهر واحد للالتحاق بالخدمة مجدداً، في حين أن العائلات الموجودة في مناطق الفصائل تتم “تسوية أوضاعهم ودخولهم لمناطق النظام مع أغراضهم من أثاث وأغنام وسيارات مجاناً بدون رسوم شرط عودة العائلة بالكامل”.

ولفت إلى أنه سيتم “تشكيل لجنة من المجتمع المحلي والوجهاء”، تكمن وظيفتها في “تسهيل وصول المطلوبين للمركز ومن يرغب بتسوية وضعه خصوصاً إدلب، من المقيمين في المحافظات السورية لمنع توقيفهم على الطرقات قبل وصولهم الى المركز”.

وتبدأ التسوية المزعومة في مركز محافظة إدلب المؤقت في خان شيخون، اعتباراً من 5 أيلول/سبتمبر. وقال البيان إن الإجراءات “روتينية وبسيطة لتسوية أوضاع من يصل المركز”، ولا تشمل من “تلطخت يده بدماء السوريين” على حد إدعاء النظام.

وتعليقاً، قال مصدر مطلع ل”المدن”، إن الاغراءات التي جاءت في البيان، لم تكن على قدر كبير من الجذب الذي أراده النظام، لذلك وجّه رئيس إدارة المخابرات العامة في النظام حسام لوقا، بتعديل المدة الزمنية اللازمة لالتحاق المنشقين والمتخلفين من شهر واحد إلى سنة، قابلة للتجديد. وأضاف أنه وجّه أيضاً بالسماح للعائلات الخارجة إن وجدت، بالذهاب إلى بيوتهم في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام بريف إدلب.

ترويج علني

توجيهات لوقا، بدأ التداول بها بين أبناء إدلب وريفها، قبل صدور البيان بأيام، وأصبحت مادة للتداول العلني من باب التهكم، تحديداً بين أولئك الذين اضطروا للنزوح من مدن وبلدات ريف المحافظة، وسكنوا في مخيمات مدينة إدلب وريفها الشمالي بالقرب من الحدود التركية، بحسب المهجر من بلدة كفرنبل (أحمد س.).

ويقول أحمد ل “المدن”، إن حملة التروّيج مجهولة المصدر، بدأت منذ التصريحات التركية عن تقارب مع نظام الأسد، موضحاً أنها حملت نوعاً من التحذير بأن المنطقة برمتها ذاهبة نحو المصالحة مع الأسد، عدا عن ضرورة استغلالها في وقت مبكر، قبل أن تصبح إلزاماً في وقت لاحق. وأشار إلى مميزات أكبر للمصالحين من تلك التي تحدث بها إعلام النظام.

وأضاف أن الرغبة في العودة إلى المنازل والاستقرار، والاستغناء عن الخيم ومنازل الإيجار، قد تدفع العائلات نحو مناطقها التي يسيطر عليها الأسد، لكن توقعُ الغدر من قبل أجهزته الأمنية، واعتقالهم، يعيدهم إلى نقطة البداية مرة أخرى.

استغلال المصالحة

ويعتبر الحديث عن المصالحة، أحد أكبر المحرمات التي تعرّض صاحبها للاعتقال في مناطق تحرير الشام، لكن السماح بالحديث عنها في هذه المرحلة من دون محاسبة، يرى فيها مناهضو زعيمها أبو محمد الجولاني، محاولة من الأخير لاستغلالها خلال مرحلة لاحقة، عندما يتفجّر التداول بها.

وأوضح مصدر سلفي معارض لتحرير الشام ل”المدن”، أن الجولاني يريد تدوير نفسه مرة أخرى في هذا السياق، مرجحاً أن يعلن عن حملة أمنية تستهدف القبض على المروّجين للمصالحة قريباً، بهدف إظهار القدرة على حماية المنطقة من الاختراق من بوابة المصالحة مع النظام. واستبعد أن تلجأ تحرير الشام لفتح معابر للراغبين بالخروج إلى خان شيخون، وإجراء التسوية لمن يرغب، “إن وجد”.

القبض على المروّجين

وعلى الجانب الآخر من مناطق سيطرة تحرير الشام، يقول القيادي في تكتل “ثائرون للتحرير” التابع للجيش الوطني الفاروق أبو بكر إن هناك حديثاً مبطناً من بعض الأشخاص للترويج لعملية المصالحة مع النظام في مناطق سيطرتهم شمال سوريا، مؤكداً أن التكتل قام بعمليات اعتقال لاستهداف المروّجين عندما ظهروا إلى العلن.

ويرى أبو بكر في حديث ل”المدن”، أن النظام يستغل الحديث عن التقارب مع تركيا، لترويع المدنيين والعائلات، ودفعهم للخروج نحو مناطق سيطرته بالإغراءات والتحذير من التخلي التركي عنهم، مؤكداً أن لا أحد تقدم بطلب للخروج أو حاول ذلك من مناطق سيطرتهم، لإجراء التسوية في المركز الذي افتتحه الأخير في خان شيخون.

من جانبه، يعتبر القيادي في المعارضة العميد فاتح حسون في حديث ل “المدن”، أنه “لا يمكن الثقة بنظام الأسد المجرم وداعميه الروس والإيرانيين”، كما أنه “لا يوجد قناعة عند أي سوري مطلع بأنه يستطيع العيش بسلام وأمان إن عاد لحكم نظام الأسد”.

ويوضح حسون أن الأخبار الواردة من مناطق النظام “تدل يومياً على أنه ما زال يتابع إجرامه وتشفيه بالسوريين سواء ممن خرج عليه أم لا”، لافتاً إلى أن هذه المعابر “لن يكون لها أي فائدة سوى زيادة الاستهزاء بتصرفات النظام وعقليته المنحرفة”.

الهجرة عكسية

ويرى حسون أن الموجودين في مناطق النظام، يحاولون الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، إما للاستقرار فيها أو للهجرة نحو تركيا ثم أوروبا، معيداً السبب إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من الحالة المعيشية الصعبة، والقبضة الأمنية الشديدة، ومن التسيّب والتعديات والمحسوبيات.

وعن أهداف التروّيج لهذه المعابر، يقول إنها تصنّف في سياق “ألاعيب نظام الأسد المكشوفة، والمدعومة من روسيا”، لإيهام المجتمع الدولي أنه يستقبل عائدين إلى مناطق سيطرته إن كان من المناطق المحررة أو من خارج سوريا، إضافة لكونها “كذبة مكشوفة” هدفها إظهار مناطقه بأنها الأفضل، وتستقبل عائدين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.