صحيفة “الوطن” الموالية ومقال جديد حول التقارب بين النظام السوري وتركيا

1 سبتمبر 2022آخر تحديث :
بشار الأسد وأردوغان
بشار الأسد وأردوغان

صحيفة “الوطن” الموالية ومقال جديد حول التقارب بين النظام السوري وتركيا

رجحت صحيفة الوطن الموالية تسريع وتيرة التقارب الأمني بين تركيا والنظام السوري بهدف التوصل لتفاهمات بشأن سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية لم تسمها قولها: “إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لم يعد قادرًا على أبرز مشكلة داخلية في بلاده، والمتعلقة بملف اللاجئين السوريين، بمعزل عن مسار التقارب مع ‎دمشق برعاية روسية”.

وذكر المصدر أن هذا التقارب الذي ترعاه رةسيا بقوة يحمل “مغريات” لا يمكن التضحية بها.

وأضافت: “من المرجح تسريع وتيرة المفاوضات الأمنية السورية- التركية في المرحلة المقبلة للتوصل إلى تفاهمات، تؤدي إلى إنعاش المجال السياسي بين تركيا والنظام السوري”.

وأكدت الصحيفة أن النظام السوري لا يثق بـ”أردوغان” الذي يسعى دائماً إلى تحقيق مكاسب من دون تقديم تنازلات جوهرية -على حد تعبيرها-.

ووجه نشطاء الثورة السورية انتقادات لاذعة للنوايا التركية بالتقارب مع نظام الأسد معتبرين أن ذلك أمر غير لائق بعلاقة تركيا التاريخية مع الثورة السورية.

تصريح أميركي عاجل لإنهاء الأزمة السورية

شددت الولايات المتحدة على ضرورة البدء بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بسورية والذي يحمل الرقم 2254، معتبرة أن ذلك بات ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.

وذكَّر نائب المندوبة الأمريكية إلى الأمم المتحدة السفير ريتشارد ميلز، بمجلس الأمن ونظام الأسد بأن القرار 2254 لا يقتصر على عمل اللجنة الدستورية فحسب، بل “يجب أن يسعى النظام إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وأن يؤمِّن الإفراج عن كافة المحتجزين تعسفياً بطريقة منظمة وإنسانية”.

وأضاف: “إذا كان النظام جادّاً بشأن الحل السياسي، يجب أن ترى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي خطوات ملموسة تُثبت أنه يتابع إعلانه بالعفو من خلال الإعلان عن مكان الإفراج عن معتقلين وظروف الإفراج عنهم، وإصدار قوائم بأسماء الذين تم الإفراج عنهم، ويجب أن تنفذ هذه المهام بغض النظر عن وضع اللجنة الدستورية”.

وأعرب ميلز في كلمة أمام مجلس الأمن عن قلق بلاده إزاء التأخيرات غير المبررة وغير الضرورية لدفع عملية اللجنة الدستورية، مضيفاً: “ندعو إلى الاستئناف الفوري لعمل اللجنة، فالتأخيرات تطيل معاناة الشعب السوري وتزيدها بدون أن يكون له أي ذنب في ذلك”.

وأشار إلى أن “روسيا أبلغت مجلس الأمن مراراً وتكراراً بضرورة أن تكون العملية السياسية في سورية ذات ملكية سورية وبقيادة سورية، ونحن نتفق على هذه النقطة، ولكن روسيا لا تطبق ما تدعو إليه بل تقوم بتعطيل اللجنة الدستورية بسبب مخاوفها الثنائية الخاصة والتي لا علاقة لها بسورية”.

وأردف: “بينما نسعى لبناء السلام في سورية، بات العمل على تنفيذ القرار 2254 بطريقة أصيلة ودائمة مهماً أكثر من أي وقت مضى، ونحثّ كافة أعضاء هذا المجلس ونظام الأسد على العمل بشكل جدي لتنفيذ هذه الجهود المهمة وإحراز تقدُّم نحو السلام وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، بما في ذلك من خلال آلية عبر الحدود التي أعدنا تفويضها في قرار مجلس الأمن رقم 2642”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.