المعارضة التركية تتحرك باتجاه السوريين المجنسين !!
كشف الصحفي التركي أرسين تشاليك، عن تحركات لأحزاب معارضة تركية، بهدف كسب أصوات السوريين واللاجئين ممن حصلوا على الجنسية التركية، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2023.
وقال تشاليك في مقال نشره في صحيفة “يني شفق” التركية، الجمعة، إن “حزب الشعب الجمهوري شكل فرقاً للتواصل مع اللاجئين المجنّسين، ولا سيما السوريين ممن يمتلكون حق التصويت، كما تم عقد اجتماعات معهم وقدموا وعوداً لهم”.
وأضاف تشاليك قائلا “حصلتُ على معلومات تفيد أن حزب (الجيد) يقوم بإجراء دراسات وإحصائيات أكثر فعالية ودقة، وأجرى محادثات خاصة لكسب أصوات الناخبين السوريين التركمان”.
وتابع أن “حزب (الجيد) قام باستخراج وإعداد قوائم للمجنسين البالغ عددهم 50 ألف شخص عبر وسطاء”.
وربط جليك في مقاله بين “تصريحات زعيم الحزب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو حول إعادة السوريين إلى بلادهم خلال عامين، ثم التوقف عن الحديث عن هذه الخطوة، وبين تحركات حزبه”.
وقال تشاليك “لقد أعلن كيليتشدار أوغلو في وقت سابق، أنه حصل على معلومات حول الناخبين لا تمتلكها الهيئة العامة للانتخابات، ثم قال نحن نعرف كل ناخب بمن فيهم أولئك الذين سيذهبون إلى صناديق الاقتراع أول مرة ونعرف منازلهم وعناوينهم”.
وأضاف “هل لاحظتم أن كيليتشدار أوغلو امتنع لاحقا عن الإدلاء بتصريحات تستهدف اللاجئين السوريين الفارين من الحرب وتتعارض مع حقوق الإنسان؟ وتغيّر خطابه بشكل بناء ومقبول”.
ووفق تشاليك “يقوم حزب الشعب الجمهوري بإجراء تصنيف حول السوريين الداعمين له والقريبين من الحزب وتصنيفهم تحت مسمى (سوريون ينتمون لحزب الشعب الجمهوري)”.
ورأى تشاليك في مقاله أن “هذه التحركات تبدو طبيعية في ظاهرها، لكن غير الطبيعي أنها تميز وتفرّق بين السوريين”.
وأشار إلى أن “السياسيين الأتراك تفاجؤا عندما وصلتهم معلومات، أن ابن ميرال أكشنار (زعيمة حزب الجيد) يقوم بتدريب السوريين على كيفية بدء أعمالهم التجارية في تركيا، بينما تبنت والدته سياسة إرسال السوريين إلى بلادهم”.
ووفق وزارة الداخلية التركية، حصل 200 و950 سورياً على الجنسية التركية منذ عام 2011، بينهم نحو 47 ألف تركماني.
فيما حصل على الجنسية التركية من اللاجئين الأفغان 17 ألف شخص، وأتراك الأهيسكا 101 ألف و995 شخصاً، و6 آلاف و787 شخصاً من الإيغور الأتراك.
المصدر: وكالة أنباء تركيا
