إعتداء عنصري على 5 لاجئين سوريين في ولاية بولو
أفاد وسائل إعلام سورية وناشطون أتراك بتعرض عدة لاجئين سوريين شباب لهجوم مسلح بالسكاكين من قبل مواطنين أتراك في مدينة بولو وسط تركيا، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح خطرة تم على إثرها نقلهم إلى المشفى.
ونشر الصحفي واليوتيوبر التركي المعروف “إمره إرجيش” بحسب موقع أورينت نت عدة تغريدات على صفحته الرسمية في تويتر أكد فيها أن 5 شبان سوريين تعرضوا للهجوم من قبل 4 أتراك قاموا بالشجار معهم ومضايقتهم أثناء جلوسهم في الحديقة، حيث وجهوا لهم عبارات كـ “أخلوا هذا المكان، لا تجلسوا هنا”، ثم بدؤوا بمهاجمتهم وجرحهم بالسكاكين.
وبيّن إرجيش أن المصابين السوريين هم:
عبد الله حسين. هـ مواليد (2000) / عبد الكريم . أ مواليد (1997)
محمد . ي مواليد (2000) / سليمان . س مواليد (2006)
صالح . أ مواليد (2004)
كما أشار الصحفي التركي إلى أن المهاجمين العنصريين هم:
علي . أ (2004)
مارت . ك (2004)
شاهين . ت (2000) لديه سجل سرقة وإصابة بسيطة
صفاء . و (2000) مطلوب بتهمة استخدام البنوك أو المؤسسات الائتمانية كأداة
1- @umitozdag ‘ın ektiği halkı kin ve düşmanlığa teşvik tohumu filizlenmeye devam ediyor. Saldırıların son adresi dün akşam Bolu oldu. Abdullah Hussein H. (2000), Abdulkerim A. (1997), Muhammeed E. (2000), Suleyman S. (2006), Saleh A. (2004) saldırıya uğradı ve yaralandı.
— E_Ercis_TR (@e_ercis) August 13, 2022
ولفت “إرجيش” إلى أنه تم نقل الجرحى السوريين إلى مستشفى كوروغلو، حيث جرى علاجهم في حين لا يزال اثنان منهم في حالة خطرة، مضيفاً أن الشاب (عبد الكريم . أ) أصيب تحت كليته اليمنى و(عبد الله حسين. هـ) أصيب بطعنتين في الإبط الأيمن و(محمد. ي) طُعن في الكلية اليمنى أيضاً، في حين أن (صالح. أ) طعن تحت صدره الأيسر بالقرب من القلب.
وأكد الصحفي التركي أن الحادث هو ثمرة للعنصرية والكراهية التي يبثها بعض رموز المعارضة أمثال رئيس حزب النصر “أوميت أوزداغ” المعادي للاجئين السوريين، وأن الشبان الأتراك الذين قاموا بالهجوم هم ثمرة تلك العنصرية التي يبثها أوزداغ أينما ذهب بهدف الحصول على أصوات الناخبين ودخول البرلمان.
ويأتي الهجوم العنصري الأخير عقب تصريحات رئيس بلدية بولو “تانجو أوزجان” المعادية للاجئين والتي استهدف فيها الأجانب والسوريين من خلال رفع رسوم الزواج وفواتير المياه بشكل كبير الامر الذي رفضته المحكمة التركية معتبرة أنها يمكن أن تتسبب بحدوث أضرار لا يمكن جبرها، إضافة إلى أنها تتعارض مع التشريعات الوطنية والدولية وتشمل تمييزاً ولا تستند لأساس شرعي.