قرار صادم من حكومة بشار الأسد

7 أغسطس 2022آخر تحديث :
عاجل بشار الأسد
عاجل بشار الأسد

صدمت حكومة أسد جمهور الموالين خلال ساعات الليل برفع أسعار وقود البنزين بنسب كبيرة، ما أثار حالة الاستياء العام والغضب الشعبي على منصات التواصل ليتحول الأمر إلى أشبه بمظاهرة فيسبوكية.

ونشرت وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة ميلشيا أسد قراراً الليلة الماضية نصّ على رفع سعر البنزين المدعوم من 1100 ليرة إلى 2500 ليرة للتر الواحد أي بنسبة ارتفاع بلغت 127 بالمئة.

كما حددت الوزارة سعر البنزين أوكتان 90 غير المدعوم بـ 4000 ليرة صعوداً من 3500 ليرة، فيما أصبح سعر لتر البنزين أوكتان 95 غير المدعوم 4500 ليرة صعوداً من 4000 ليرة، وذلك رغم رفع سعرهما من قبل الوزارة قبل أقل من 3 أشهر.

وبررت الوزارة أن القرار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف الليل جاء بهدف التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط وضماناً لعدم انقطاع المادة أو قلة توافرها، حسب زعم بيان الوزارة.
ردود أفعال واسعة

ورغم نشر القرار ليلاً، ما لبث أن أحدث القرار ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي حتى بين الموالين أنفسهم.

ووصفت الإعلامية الموالية فاطمة سلمان القرار بالخازوق الليلي وقالت “لو بحكي يلي براسي لتحرقوا أنفاسي.. المهم بنزيناتو وبنزينات الخانم ببلاش والشعب جعل قرد فيه وبأنفاسه وبصموده”، في هجوم مباشر على بشار الأسد وزوجته أسماء.

بدوره نشر الصحفي صهيب المصري عدة منشورات ساخرة من قرار رفع أسعار الوقود وكتب في أحدها مستهزئاً “طيب عم ترفعوا البنزين وترفعوا … رفعوا معو البوتوكس والفيلر”.

أما الإعلامية الموالية هناء أحمد فكتبت “ما نعيشه اليوم و كل يوم واقع أسود ويقولون ويدعون و يتغنون بالوطن ومصلحة المواطن لكن ما نراه ونعيشه مصالح فئة معينة تأخذ كل شيء كي تكبر ثروتها على حساب جمع الضرائب من الشعب و ارتفاع الأسعار دون النظر لواقع الناس المعيشي والخدمي”.

فيما غصت صفحات الفيسبوك بالمنشورات التي انتقدت قرار رفع أسعار البنزين بنسبة فلكية ولاسيما المدعوم منه، كما سخر البعض من أسعار البنزين مقارنة مع مستوى الرواتب التي تقدمها حكومة ميليشيا أسد لموظفيها.

وكانت حكومة ميليشيا أسد رفعت في أيار الماضي أسعار مادتَي البنزين والمازوت، غير المدعومين، وزعمت حينها أن ذلك القرار كان بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المشتقات النفطية عالمياً.

المصدر: أورينت نت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.