تحرير حلب تحت أنظار تركيا.. تصرح عاجل من كبير مستشاري أردوغان يهدّد
خرج كبير مستشاري الرئيس التركي “أيهان أوغان” اليوم بتصريح مفاجئ اعتبر فيه أن حكومة بلاده لها رأي أكبر في مستقبل سوريا من بيت الأسد وعائلته الحاكمة هناك، مؤكداً أن أنقرة ستنشئ خطاً أمنياً جديداً (مناطق آمنة) من حلب إلى الموصل.
وذكر المسؤول التركي في تغريدة له بحسب موقع أورينت نت أن سياسة بلاده الأساسية هي التوافق مع جيرانهم سواء السوريين أو العراقيين وذلك لتحقيق الأمان والنجاح، مضيفاً أنه في حال تم تجاهل مخاوفهم الأمنية واستمرت الأعمال الاستفزازية ستشكل تركيا خطاً أمنياً جديداً يمتدّ من حلب إلى الموصل.
Komşularla iyi geçinmek ve beraber kazanmak temel politikamız.Türkiye nin güvenlik endişeleri dikkate alınmaz ve üstelikte provoke edilirse,Türkiye Halep ten Musul a yeni bir güvenlik hattı oluşturur.
— Ayhan Ogan (@ayhan_ogan) July 21, 2022
وأشار “أوغان” في تغريدة ثانية إلى أن 4 ملايين سوري يعيشون في إدلب تحت ضمانة تركيا وأن مليونَي مدني يعيشون في المناطق الآمنة التي أُقيمت شمال البلاد، إضافة إلى وجود 3.7 ملايين سوري تحت الحماية المؤقتة في العديد من المدن داخل تركيا، لذا فإن بلاده لها كلمة أكبر في مستقبل سوريا من عائلة الأسد.
ويأتي كلام كبير مستشاري الرئيس التركي عقب أيام من قمة ثلاثية جمعت بين إيران وتركيا وروسيا في العاصمة طهران صعّد خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من لهجته بشأن العملية العسكرية المزمع إجراؤها شمال سوريا ضد ميليشيا قسد مؤكداً أن اختباء الأخيرة وراء أعلام ميليشيا أسد لن يخدع أنقرة أبداً.
İdlib de 4 milyon Suriye li Türkiye nin güvencesiyle yaşıyor.Türkiye nin güvenli bölgelerinde 2 milyon Suriye li ,sığınmacı olarak 3,7 milyon Suriye li yaşıyor.Suriye nin geleceginde Esad ailesinden daha fazla söz hakkımız var.
— Ayhan Ogan (@ayhan_ogan) July 21, 2022
ولفت أردوغان إلى أن ملف العملية العسكرية الجديدة سيظل مدرجاً على أجندة بلاده حتى تبديد المخاوف المتعلقة بالأمن القومي، داعياً روسيا وإيران إلى المساهمة في مكافحة ما سماها التنظيمات الإرهابية على بعد 30 كم من الحدود الجنوبية لتركيا وأن عليهما إمداد بلاده بالدعم اللازم.
يُذكر أنه تم عقد الثلاثاء الماضي قمة ثلاثية في طهران جمعت الرئيس التركي أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي وذلك تحت ما سموه مواصلة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله حيث أشار البيان الختامي إلى التأكيد على الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ومقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.