اسطنبول.. مجموعة من الأشخاص تحطم قبور “اليهود” (صور)

15 يوليو 2022آخر تحديث :
اسطنبول.. مجموعة من الأشخاص تحطم قبور “اليهود” (صور)

اسطنبول.. مجموعة من الأشخاص تحطم قبور “اليهود” (صور)

تركيا بالعربي – متابعات

تعرضت مقبرة خاصة بالجالية اليهودية في مدينة إسطنبول، لعمليات تخريب وتكسير للقبور وشواهدها من قبل مجهولين، في ساعات مبكرة من صباح اليوم الجمعة.

وعرض حساب “الجالية اليهودية التركية” على تويتر، صوراً لمقبرة يهودية في منطقة “هاسكوي” بقلب مدينة إسطنبول، وتظهر تعرّض العديد من القبور للتكسير والتخريب.

وأرفقت “الجالية اليهودية” تغريدة قالت فيها: “تم دخول مقبرة هاسكوي في منتصف الليل، وتدمير 36 من شواهد قبورنا”.

وأضافت أن الجهات المختصة تتابع التحقيق في الحادثة بعد حصولها على “الصور والتسجيلات الليلية. ونتوقع القبض على مرتكبي هذا التخريب في أسرع وقت ممكن” بحسب التغريدة.

تحذيرات إسرائيلية من هجمات إيرانية في تركيا

لم يصدر أي بيان عن السلطات التركية المختصة حول حادثة تخريب مقبرة الجالية اليهودية، كما لم تتبين بعد من دوافع الهجوم وهوية مرتكبيه.

إسرائيل تدعو رعاياها لمغادرة تركيا بأسرع وقت ممكن

كما لم يتضح إن كان للهجوم الأخير صلة بالتحذيرات التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد في منتصف حزيران الماضي على خلفية تهديدات إيرانية باستهداف إسرائيليين.

ودعا لبيد الإسرائيليين إلى العودة من تركيا، قائلاً إنّه “بعد عدة محاولات إيرانية لتنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيليين يقضون إجازاتهم هناك، ندعو الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى تركيا وخاصة إسطنبول، إلا إذا لزم الأمر”.

كما حثّ الإسرائيليين الموجودين في تركيا على “العودة إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن”، قائلاً إن من “يستهدف الإسرائيليين سيدفع الثمن”.

وأعلن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، يوم 30 من أيار الفائت، أنه شدد تحذيره للسياح الإسرائيليين من السفر إلى تركيا، بسبب التهديد الإيراني بالانتقام لاغتيال العقيد حسن صياد خدايي، حيث تحمّل طهران إسرائيل المسؤولية عن اغتياله.

اليهود في تركيا

ويقدّر عدد اليهود في تركيا بنحو 20 ألف شخص، معظمهم يتمركزون في كل من مدينتي إسطنبول وإزمير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.