أسهمت في ترويج الأدب السوري.. كاتبة تركية تحصل على “وسام نزار قباني”

4 يوليو 2022آخر تحديث :
أسهمت في ترويج الأدب السوري.. كاتبة تركية تحصل على “وسام نزار قباني”

أسهمت في ترويج الأدب السوري.. كاتبة تركية تحصل على “وسام نزار قباني”

تركيا بالعربي – متابعات

منحت منظمة العدل الدولية (أميركية سورية)، الإثنين، جائزة “وسام نزار قباني” الفخرية، للمرة الأولى لكاتبة تركية.

واعتبرت المنظمة أن الكاتبة التركية “بيرن بيرسايغلي موت” استحقت الجائزة بجدارة لمساهمتها في الترويج للثقافة والأدب السوري، ونظرتها العادلة لقضية الشعب السوري.

وأوضح الطبيب هيثم البزم مؤسس المنظمة في كلمته خلال توزيع جوائز الفعالية التي أقيمت في المركز الثقافي لمسجد تقسيم في إسطنبول، أن “المنظمة تكافئ اليوم الكاتبة التركية بيرن بيرسايغلي موت، بجائزة “وسام نزار قباني” عن مشروعها في نقل الإنتاج الإبداعي والفكري للسوريين إلى اللغة التركية واللغات الأخرى”، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.

وأضاف أن “الجائزة هي ليست فقط باسم السيدة موت بل هي لتركيا أيضا”، لافتا إلى أن “الجائزة لها أهمية كبيرة بالنسبة للمنظمة فهي رمز لدعم ورعاية الشعب السوري”.

بدورها، قالت ميساء قباني نائب رئيس منظمة العدل الدولية، إن المنظمة تعمل على نقل أصوات السوريين إلى جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن النظام السوري شوه التاريخ الحضاري والثقافي لسوريا لسنوات عديدة، وحاول زرع الكراهية بين الشعب السوري.

وأشارت إلى أنهم قرروا منح الجائزة في المركز الثقافي لمسجد تقسيم، لأن المساجد في الثقافة السورية ليست أماكن للعنف والكراهية، بل أماكن تجمع الناس لتعزيز روح المحبة والأخوة.

نزار قباني ووقفته ضد الظلم والقمع

من جهتها، أوضحت الكاتبة التركية موت، أنها قابلت قصائد الشاعر نزار قباني خلال سنوات دراستها للثانوية، مشيرة إلى أن سبب إعجابها به ليس فقط لشعره بل أيضا لمواقفه المشرفة ضد الظلم والقمع.

وأضافت “موت” أنها تعرفت على معاناة الشعب السوري من خلال أشعار قباني، وأن هذا ما يليق بالشاعر ليكون صوتا لشعبه.

وذكرت أن هدفها كان مساعدة الشعب التركي في التعرف على الشرفاء أمثال نزار قباني الذين كان سلاحهم الوحيد القلم، مؤكدة أنها ستقف إلى جانب الشعب السوري ضد الظلم والعنصرية، وأنها تهدي الجائزة لأطفال سوريا.
وقالت في تغريدة على تويتر: ” استلمت جائزتي من يد هيثم البيزم. وقد كرستها للأطفال السوريين.. إلى الطفل إيلان إلى أولاد الشهداء إلى اليتامى والأيتام إلى كل الأطفال السوريين الجميلين الذين يكافحون من أجل حياتهم”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.