تقرر ترحيله إلى الشمال السوري.. سوري 65 عاماً ارتكب خطأ ومحامي سوري يحذر السوريين

29 يونيو 2022آخر تحديث :
الكملك
الكملك

تقرر ترحيله إلى الشمال السوري.. سوري 65 عاماً ارتكب خطأ ومحامي سوري يحذر السوريين

تركيا بالعربي

تحدث الحامي غزوان قرنفل ومدير تجمع المحامين السوريين الأحرار في تركيا من أمر خطير حصل وما زال يحصل وقد نبهت تركيا بالعربي مراراً بشأنه.

وقال قرنفل في منشور على صفحته الرسمية أحذر للمرة الألف من التعامل مع السماسرة.

ونقل قرنفل مأساة رجل سوري يبلغ من العمر 65 عاماً قد لجأ إلى أحد المكاتب لاستخراج كملك له، ليتبين في أول عملية تحديث أنه كملك مزور.

وتابع قرنفل أن السلطات قررت ترحيل الرجل السوري إلى الشمال السوري على الرغم من أنه ليس له أحد هناك.

وفي وقت سابق حذر الإعلامي علاء عثمان من تعرض شاب سوري في مدينة اسطنبول لمشكلة أمنية كبيرة بعد أن لجأ إلى أحد السماسرة لاستصدار اذن سفر له، لتستدعيه دائرة الهجرة وتخبره أن الأوراق التي رفعها أثناء الحصول على اذن السفر مزورة.

حيث قال الشاب السوري لموقع تركيا بالعربي أنه أعطى شيفرة الاي دولت لأحد السماسرة والذي قام برفع بطاقة دراسية مزورة على حسابي، الأمر الذي تورطت به أنا، حيث تم سحب الكملك الخاص بي من قبل موظف دائرة الهجرة في اسطنبول.

وختم عثمان حديثه بضرورة استخراج أي وثائق رسمية بشكل شخصي وأن لا ترسل صورة الكملك لأي شخص كان ومهما كانت الأسباب، فالاف السوريين تورطوا بمسائل قانونية خطيرة جراء هذا الأمر.

أمر خطير قد يعرّض الشخص لسحب الكملك والسجن ومن ثم الترحيل من تركيا

حذّر الإعلامي علاء عثمان من خطأ قد يقع فيه بعض الناس ويؤدي بهم إلى السجن والترحيل.

وقال عثمان في مداخلة له عبر قناة تركيا بالعربي على يوتيوب، أن في كل بلد خطوط حمراء لا يجب تخطيها وإلا سيعرض الشخص نفسه للسجن.

فمثلاً مواطن البلد سيتعرض للسجن والغرامة، بينما الأجنبي سيصل به إلى السجن والغرامة مع الترحيل.

وتطرق الإعلامي علاء عثمان إلى قصة شاب سوري تم توقيفه من مدة 10 أيام وما زال حتى اللحظة، حيث قال والد الشاب السوري أن ابنه قام بالشتم وتخطى أحد الممنوعات، وعلى ما يبدو أن أحدهم أوصل الأمر للأمن التركي، على الرغم من اعتذار ابنه إلا أن الأمر وصل للمدعي العام.

وتابع والد الشاب يجب تنبيه الناس على مسألة العصبية والتي قد تعود على صاحبها بتفريقه عن أهله في حال تخطى الخطوط الحمراء.

من جهته نوه عثمان أن لكل بلد خطوط حمراء، فمثلاً لا تستطيع أن تتكلم في ألمانيا عن هتلر بأي كلمة جيدة أو تستعمل التحية النازية فيها، وهي البلد الديمقراطي الكبير وإلا سيعرضك ذلك إلى السجن والغرامة المالية والترحيل بالنسبة للأجانب.

ونفس الأمر ينطبق في كل دولة فلديها خطوط حمراء، وبالنسبة لخطوط تركيا الحمراء باتت معروفة لكل الأجانب في تركيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.