لا داعي للقلق وتحميل الأمور أكثر من حجمها.. رسالة طمئنة السوريين في تركيا

26 يونيو 2022آخر تحديث :
لا داعي للقلق وتحميل الأمور أكثر من حجمها.. رسالة طمئنة السوريين في تركيا

لا داعي للقلق وتحميل الأمور أكثر من حجمها.. رسالة طمئنة السوريين في تركيا

كشف الناشط الحقوقي السوري أحمد قطيع تفاصيل هامة حول واقع السوريين في تركيا وذلك بالاعتماد على حسابات بسيطة.

وقال قطيع في منشور رصده موقع تركيا بالعربي:

❓كم سوريّاً يعيش في تركيا تعرّض لجرائم عنصرية بشكل مباشر من قِبَل المواطنين ( عامّة الشعب ) ؟
❗️أظنّ أنّها نسبة لاتتجاوز 5‎%‎ من عامة الموجودين في تركيا .

❓من هم المحرّضين الأساسيين ؟
❗️الثلاثي ” اوميت اوزداغ ” و ” ايلاي آكسوي ” و ” تانغو اوزجان ” وبعض أذرعهم الخفيّة .

❓كم عدد المتأثرين بهم من الشعب التركي ؟
❗️لايتجاوزون نسبة 2‎%‎ إلى 3 ‎%‎ .

❓هل علينا كسوريين تعدادنا زاد عن أربع ملايين أن نفزع من هذه الإحصائية ؟
❗️لا أظنّ أنّ علينا أن نعطي هؤلاء أكبر من حجمهم .

❓إذاً ماذا علينا أن نفعل تجاههم ؟
❗️إما التجاهل لهؤلاء . أو المطالبة بمحاسبتهم .

❓كيف تتم محاسبتهم ؟
❗️لكي تتم محاسبتهم لابدّ من تكثيف الدعاوى القضائية التي يجب أن تُرفع ضدّهم .

❓من الذي يجب عليه رفع تلك القضايا ؟
❗️منظمات المجتمع المدني التي تمثّل الجالية السورية في تركيا .

❓هل يمكننا إطلاق صفة العنصرية على تركيا أو على الشعب التركي ؟
❗️لا هذا غير صحيح فنسبة الذين لايلتفتون لخطابات هؤلاء الثلاثة هي النسبة الأكبر من الشعب التركي ، وهم يعلمون أنّ هذه الخطابات هي للإستهلاك السياسي .

❓ ماذا علينا أن نفعل غير التجاهل وغير رفع الدعاوى ؟
❗️ التزموا بالأنظمة والقوانين ولا تخرجوا من المنازل إلا للضرورة ولا تخرجوا في أوقات متأخرة ولا تسافروا بلا أذونات سفر وامتنعوا عن الجدال ولا تتكلموا بالهاتف في المواصلات وتعلّموا بل أتقنوا التحدّث باللغة التركية .

وختم قطيع كلامه لاداعي لتلك المخاوف الكبيرة التي بدأت تزداد في دواخلكم ، هي سحابة صيفٍ عابرة وأظنّها ستمرّ بإذن الله .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.