عائلة سورية تتعرض لإعتداء عنصري تلقى تهديدات بالقتل و بحرق منزلهم في ولاية هاتاي

25 يونيو 2022آخر تحديث :
الأمن التركي
الأمن التركي

عائلة سورية تتعرض لإعتداء عنصري تلقى تهديدات بالقتل و بحرق منزلهم في ولاية هاتاي

نشر الناشط السوري طه الغازي تفاصيل واقعة اعتداء عنصري تعرضت له عائلة سورية .

وقال الغازي في منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبو: أن الواقعة كانت في حي ürgenpaşa في منطقة Antakya التابعة لولاية Hatay .

ونقل الغازي عن رب الأسرة  ( س ، م ) حيثيات الواقعة قائلاً:

يوم الثلاثاء الفائت ، ومع حلول ساعات المساء الأولى ، قام أحد الشبان الأتراك بالإعتداء على طفلي الذي يبلغ من العمر 7 سنوات.

خرجت من المنزل على إثر بكاء ولدي ، و توجهت بالسؤال للمعتدي ، لماذا ضربت الطفل ؟

دخل الجاني إلى بيته و خرج حاملاً بيده مجرفة ( كريك ) ، و تهجم علي متعمداً بتوجيه ضرباته إلى منطقة الرأس .

وضعت يدي لأحمي نفسي ، الأمر الذي نتج عنه كسر في ساعدي الأيسر.

وفي منتصف الليل عاد المعتدي للتهجم علينا و في يده المسدس .

أبلغنا السلطات الأمنية بالأمر ، و حضرت عناصر الأمن العام بناءً على البلاغ.

وفي صباح اليوم التالي ، تجمع عدد من أقرباء و أصدقاء المعتدي و تجمهروا أمام منزلي طيلة ساعات النهار ، مع وقت المغرب و أثناء غيابي عن المنزل قام عدد منهم بالتهجم على عائلتي و كانت غايتهم حرق المنزل و إضرام النار في كل أرجائه .

المجموعة التي اعتدت على عائلتي كانت مؤلفة من 4 – 5 نساء و من 9 – 10 رجال .

زوجتي تعرضت لضرب مبرح و لإعتداء جسدي من قبل النساء المتواجدات مع أفراد المجموعة ، سارع ممن كان في الجوار إلى إنقاذ زوجتي و أطفالي من بين أيدي الجناة ، بعد أن علم المعتدون بقيامي بكتابة ضبط جنائي عن الواقعة في مركز الشرطة ، قاموا بتهديدي بالقتل ، منذ ليلة الواقعة لم أعد قادراً على البقاء في المنزل ، الأمر الذي دفعني للسكن مؤقتاً عند البعض من أقربائي ” .

من جهته قال الناشط الحقوقي السوري طه الغازي أن توصيف الواقعة من حيث دوافعها العنصرية جاء بناءً على بيان السيد ( س ، م ) ، و الذي أكد في تواصله مع إحدى المنظمات الحقوقية و في الإفادة التي تقدم بها في مركز الشرطة ، بأن لا صلة له بالمجموعة بتاتاً ، و لم تكن بينه و بينهم أيّة خلافات أو مشاحنات سابقة ، و بأنّ المعتدين كانوا يدركون بأن المغدور و عائلته هم لاجئون سوريون .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.