عائلة سورية تتعرض لإعتداء عنصري تلقى تهديدات بالقتل و بحرق منزلهم في ولاية هاتاي
نشر الناشط السوري طه الغازي تفاصيل واقعة اعتداء عنصري تعرضت له عائلة سورية .
وقال الغازي في منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبو: أن الواقعة كانت في حي ürgenpaşa في منطقة Antakya التابعة لولاية Hatay .
ونقل الغازي عن رب الأسرة ( س ، م ) حيثيات الواقعة قائلاً:
يوم الثلاثاء الفائت ، ومع حلول ساعات المساء الأولى ، قام أحد الشبان الأتراك بالإعتداء على طفلي الذي يبلغ من العمر 7 سنوات.
خرجت من المنزل على إثر بكاء ولدي ، و توجهت بالسؤال للمعتدي ، لماذا ضربت الطفل ؟
دخل الجاني إلى بيته و خرج حاملاً بيده مجرفة ( كريك ) ، و تهجم علي متعمداً بتوجيه ضرباته إلى منطقة الرأس .
وضعت يدي لأحمي نفسي ، الأمر الذي نتج عنه كسر في ساعدي الأيسر.
وفي منتصف الليل عاد المعتدي للتهجم علينا و في يده المسدس .
أبلغنا السلطات الأمنية بالأمر ، و حضرت عناصر الأمن العام بناءً على البلاغ.
وفي صباح اليوم التالي ، تجمع عدد من أقرباء و أصدقاء المعتدي و تجمهروا أمام منزلي طيلة ساعات النهار ، مع وقت المغرب و أثناء غيابي عن المنزل قام عدد منهم بالتهجم على عائلتي و كانت غايتهم حرق المنزل و إضرام النار في كل أرجائه .
المجموعة التي اعتدت على عائلتي كانت مؤلفة من 4 – 5 نساء و من 9 – 10 رجال .
زوجتي تعرضت لضرب مبرح و لإعتداء جسدي من قبل النساء المتواجدات مع أفراد المجموعة ، سارع ممن كان في الجوار إلى إنقاذ زوجتي و أطفالي من بين أيدي الجناة ، بعد أن علم المعتدون بقيامي بكتابة ضبط جنائي عن الواقعة في مركز الشرطة ، قاموا بتهديدي بالقتل ، منذ ليلة الواقعة لم أعد قادراً على البقاء في المنزل ، الأمر الذي دفعني للسكن مؤقتاً عند البعض من أقربائي ” .
من جهته قال الناشط الحقوقي السوري طه الغازي أن توصيف الواقعة من حيث دوافعها العنصرية جاء بناءً على بيان السيد ( س ، م ) ، و الذي أكد في تواصله مع إحدى المنظمات الحقوقية و في الإفادة التي تقدم بها في مركز الشرطة ، بأن لا صلة له بالمجموعة بتاتاً ، و لم تكن بينه و بينهم أيّة خلافات أو مشاحنات سابقة ، و بأنّ المعتدين كانوا يدركون بأن المغدور و عائلته هم لاجئون سوريون .