أردوغان: لم نرفض هوية أي شخص جاء إلينا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن محنة اللاجئين الذين يتعرضون للاضطهاد والسرقة وحتى القتل على أيدي قوات الأمن اليونانية تُشاهد كل يوم تقريبًا.
وقال أردوغان في رسالة مسجلة للمؤتمر البرلماني العالمي للهجرة بإسطنبول بمناسبة يوم اللاجئي العالمي اليوم الاثنين : “أولئك الذين يستخدمون بضع مئات من اللاجئين الذين قبلوهم كمواد إعلانية لا يتحملون أي مسؤولية في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة”.
وأشار أردوغان إلى أنهم يلاحظون أن المشاكل الاقتصادية تؤجج كراهية الأجانب والعداء تجاه اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الدول الغربية.
وأضاف: “في الوقت نفسه يضطر المزيد والمزيد من الناس إلى مغادرة منازلهم بسبب الأزمة الاقتصادية، وبسبب الوباء وصل عدد المهاجرين في جميع أنحاء العالم حاليًا إلى 275 مليونًا”.
ولفت إلى أن تركيا هي البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم على مدار السنوات السبع الماضية، حيث استقبلت 3.6 مليون لاجئ سوري فروا من النزاعات على أراضيها.
وتابع: “لم نرفض أي شخص جاء إلى بابنا بسبب هويته العرقية ودينه وثقافته وطائفته، وآمل أن نستمر في أداء هذا الواجب الذي يفرضه علينا تاريخنا وثقافتنا وإيماننا”.
وشدد أردوغان على أن هذه القضية لا يمكن منعها ما لم يكن لدى المجتمع الدولي الشجاعة لمواجهة المشاكل الكامنة وراء ظاهرة الهجرة، متمنياً أن تسهم المناقشات والأفكار التي ستطرح في إطار المؤتمر في حل المشكلة.
