رغم صغر سنّه.. لاجئ سوري ينقذ طفلة من مـ.ـوت محقق في السويد (صور)

19 يونيو 2022آخر تحديث :
رغم صغر سنّه.. لاجئ سوري ينقذ طفلة من مـ.ـوت محقق في السويد (صور)

رغم صغر سنّه.. لاجئ سوري ينقذ طفلة من مـ.ـوت محقق في السويد (صور)

تركيا بالعربي – متابعات

أقدم طفل سوري لاجئ يبلغ من العمر الـ 12 عاماً، حيث أثار إعجاب المواطنين السويديين بعدما قام بإنقاذ حياة طفلة من مـ .ـوت محقق كادت أن تغـ .ـرق في بحيرة ماء شرق البلاد.

وحسبما ورد في أحد المواقع التي تهتم بأخبار اللاجئين في السويد، فإن الطفل المدعو “محمد دياب” قدِم إلى السويد قبل أقلّ من شهرين من دون أهله، ويقيم في مدينة “أوبسالا” مع عمته (شيرين) التي اصطحبته معها إلى رحلة مدرسية لإحدى بحيرات المنطقة التي وقع فيها الحادث، كما أكد الموقع أن الطفل “محمد” كان يلعب مع رفاقه في الرحلة لحظة سماعه صوت استغاثة من طفلة صغيرة كادت تغـ .ـرق في البحيرة، فسارع على الفور برمي نفسه ناحيتها لسحبها وإنقاذها قبل أن تفقد وعيها وتختنق بالماء.

ونقل الموقع عن الطفل محمد أنه على الرغم من عدم معرفته للسباحة واللغة السويدية بشكل جيد إلا أنه لم يتوانَ مطلقاً في الإسراع وإنقاذ الفتاة الصغيرة التي كانت لحظة وصوله منهكة وترتجف من البرد.

من جهتها بينت “صوفيا” وهي أم لفتاتين توأمين، أنها ذهبت مع ابنتيها إلى مطعم للبيتزا قرب البحيرة لكن إحدى الفتاتين أرادت أن تنزل للسباحة مع رفاقها، في حين بقيت الأخرى إلى جانب والدتها في المطعم، وبعد ذلك بدأت الصغيرة بالصراخ مستغيثة من الغـ .ـرق فاتجهت ناحية الجسر الذي كان الأطفال يقفزون منه إلى البحيرة لتنقذها وفوجئت بمحمد يرمي نفسه إلى الفتاة وينقذها ويقوم بسحبها إلى مكان آمن.

وفي حديثها لموقع “أكتر” قالت عمة الطفل (محمد): إن والدة الطفلة الصغيرة والمشرفات على الرحلة المدرسية كنّ سعيدات وممتنّات لما حدث، كما إن أم الطفلة حضرت بعد ذلك للمنزل ومعها العديد من الهدايا لمحمد للتعبير عن امتنانها لشجاعته، إضافة إلى أنها تحدثت مع أهله في سوريا وشكرتهم أيضاً.

ولفتت العمّة شيرين إلى أنها سعيدة لأنّ ابن أخيها كان هناك في المكان والوقت المناسبين، وأنّها فخورة به لإنقاذ الطفلة رغم عدم فهمه لما تقول، حيث إنها طلبت منه عدم الابتعاد وعندما شاهدته يركض لحقت به لتعرف السبب ففوجئت بأنه يقفز لإنقاذ الفتاة التي كانت متشنّجة وترتجف.

المصدر: أورينت نت – ماهر العكل + تركيا بالعربي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.