عائلة سورية تقبل بـ 10 ليرات مهراً لإبنتها

15 يونيو 2022آخر تحديث :
عائلة سورية تقبل بـ 10 ليرات مهراً لإبنتها

عائلة سورية تقبل بـ 10 ليرات مهراً لإبنتها

كشف القاضي الشرعي الثالث في دمشق خالد جندية أنه لا يوجد عزوف عن الزواج من قبل الشباب رغم الصعوبات المعيشية. مؤكداً أن عائلة سورية قررت تسجيل مهر بقيمة 10 ليرات سورية مقابل زواج إبنتها.

وقال جندية في حديثه لإذاعة (ميلودي إف إم) المقربة من النظام إن “هجرة الشباب وتناقص أعدادهم تسببت بتعدد الزوجات، حيث وصلت نسبة الزواج الثاني عام 2015 إلى 30 في المئة من الزيجات، بعدما كانت نحو 10 في المئة عام 2010”.

وأشار إلى عدم وجود حد أعلى أو أدنى للمهر، لذا يمكن أن يكون مرتفعاً جداً، أو منخفضاً جداً. مبيناً أن “أقل مهر تم تسجيله هو عشر ليرات سورية فقط، في حين كان المهر الأعلى 15 ألف ليرة ذهبية، إذ باتت بعض الناس تلجأ لوضع المهر بالذهب (ليرات أو غرامات)”.

وأضاف أن “القاضي لا يتدخل في قيمة المهر طالما لا يوجد إرهاق ويوجد اتفاق بين الطرفين، لكنه يتدخل في حال وجود إخلال، وذلك خلال الحوار مع العريسين”.

مؤكداً “وجود ما يسمى تزويج الفتيات في سن صغيرة بغية تخفيف الأعباء الأسرية لكن هذه الظاهرة بنسب قليلة وليست كبيرة”.

وأوضح أن “حالات الزواج متقاربة من حيث الإحصائيات لا سيما في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث وصلت في عام 2019 إلى نحو 30 ألف حالة زواج، وانخفضت عام 2020 إلى 26 ألفاً، لترتفع من جديد في عام 2021 إلى 29 ألف حالة”.

وحول حالات الطلاق، كشف جندية عن تسجيل 11 ألف حالة طلاق في دمشق خلال عام 2021. معتبراً أن “هذه النسبة متقاربة مع السنوات التي قبلها ولا توجد زيادة أو نقصان”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.