قد يتم قصف أحد قصور بشار الأسد .. تحذير عسكري رسمي

15 يونيو 2022آخر تحديث :
قصف الطيران الروسي
قصف الطيران الروسي

بعد الضربة الاستثنائية التي نفذتها إسرائيل لمطار دمشق يوم الجمعة الماضي، حذرت إسرائيل رئيس النظام السوري بشار الأسد مؤخرا من أن أحد قصوره سيصبح هدفا لقوات الجيش الإسرائيلي في غارته القادمة على سوريا، إذا استمر في السماح لمحاولات إيران نقل أسلحة عالية الجودة إلى بلاده، بحسب ما أورده موقع”إيلاف” نقلا عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى الليلة المنصرمة.

وبحسب موقع “إيلاف”، فإن إسرائيل بدأت بالتحضير لعمليات في عمق سوريا دون إبلاغ روسيا، غير أن المصدر الإسرائيلي نفسه قال لمراسل” إيلاف” إن “عمليات القصف التي شهدتها البلاد في الشهر المنصرم كانت معروفة للجانب الروسي قبل ساعات فقط”.

وأكدت تقارير إسرائيلية أن “إسرائيل استهدفت شحنات أسلحة إيرانية متطورة نقلها الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا في طائرات مدنية”وتفيد المعلومات بأن روسيا قدمت اعتراضا شديد اللهجة للقيادة الإسرائيلية في اعقاب تعطيل المطار، وهددت بتغيير قواعد اللعبة في سوريا والتخلي عن أسس الاتفاق بين البلدين بشأن العمل في الأجواء السورية.

وكانت إسرائيل قد قصفت الأسبوع المنصرم مدارج مطار دمشق الدولي وتعطيله بالكامل من أجل الضغط على الأسد لاتخاذ موقف أكثر نشاطا وحزما ضد استخدام إيران لسوريا وبنيتها التحتية، وتهريب الأسلحة إلى حزب الله والقوى المختلفة في البلاد. سوريا نفسها.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت بيانا استنكرت فيه ضرب المدرجات المدنية وطالبت إسرائيل بالكف عن هذه التصرفات.

وقال مصدر إسرائيلي إن العلاقات بين روسيا وإسرائيل تشهد تراجعًا منذ اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية. فالروس بدأوا يسمحون لإيران بالتوجه نحو الجنوب السوري خلافا لاتفاق الـ “80 كيلومترا” من الشريط الحدودي الذي كان ساريا بين روسيا واسرائيل، وبموجبه أبعدت روسيا إيران ابعد من 80 كيلومترا عن حدود إسرائيل مع سوريا، وصدت بذلك إمكانيات التموضع الإيراني بمحاذاة الأراضي الإسرائيلية.

ويضيف المصدر أن إسرائيل بدأت تستعد لعمليات في العمق السوري من دون ابلاغ روسيا كما كان متبعا، وأشار إلى ان عمليات القصف في الشهر الأخير في كل المناطق كانت بعلم الجانب الروسي، ساعات قبل حدوثها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.