مسؤولة أميركية تزور مطاعم سورية في هاتاي

2 يونيو 2022آخر تحديث :
مسؤولة أميركية تزور مطاعم سورية في هاتاي

مسؤولة أميركية تزور مطاعم سورية في هاتاي

تركيا بالعربي – متابعات

أعربت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، عن سعادتها بزيارة مطاعم سورية في مدينة هاتاي جنوبي تركيا.

وقالت غرينفيلد في تغريدة أرفقتها بصور عبر حسابها على تويتر: “يسعدني زيارة مطعم (بانيه) ومحل حلويات (علاء الدين) في هاتاي”.

وأوضحت أنه “بالإضافة إلى تقديم بعض الأطعمة اللذيذة، فهي (المطاعم) مملوكة من قبل لاجئين سوريين رائعين. اسمحوا لي بأن أشارككم قصصهم”.

وكانت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة قد وصلت أمس الأربعاء إلى مدينة هاتاي التركية على الحدود السورية، واستقبلتها لجنة من مسؤولين أتراك في زيارة لمدة يومين، يتوقع خلالها زيارة مجموعة من اللاجئين السوريين، والحدود التركية السورية، ومناقشة إدخال المساعدات “العابرة للحدود”.

وتأتي زيارة غرينفيلد قبل شهر من تصويت مجلس الأمن على تمديد “آلية إدخال المساعدات”، حيث يتوقع أن تستخدم روسيا حق النقض “الفيتو” لمنع إدخالها عبر معبر “باب الهوى”، المنفذ الوحيد المتبقي لإدخال المساعدات الأممية إلى الشمال السوري.

وكأول خطوة أجرت السفيرة الأميركية، اجتماعاً مغلقاً مع وفد من الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، حيث ناقشوا أهم تفاصيل تمديد آلية “إدخال المساعدات العابرة للحدود”.

وأكدت السفيرة أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لن يسمحوا بتجويع الشعب السوري، وخاصة في حال استخدمت روسيا “الفيتو” لمنع دخول المساعدات عبر “باب الهوى”.

وينتهي العمل بآلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي العام الماضي، بتاريخ العاشر من تموز المقبل.

وتقدر الأمم المتحدة أن 14.6 مليون سوري يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق، ويواجه 12 مليون شخص في جميع أرجاء سوريا الآن انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وهي زيادة مهولة بنسبة 51 في المئة منذ عام 2019.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.