هل أفرجت السلطات التركية عن المعـ.ـتدي على المسنة السورية؟

31 مايو 2022آخر تحديث :
هل أفرجت السلطات التركية عن المعـ.ـتدي على المسنة السورية؟

هل أفرجت السلطات التركية عن المعـ.ـتدي على المسنة السورية؟

تركيا بالعربي – متابعات

تناقلت وسائل إعلام تركية، أن السلطات التركية أطلقت سراح المواطن التركي الذي اعـ.ـتدى على المسنة السورية بعد أخذ إفادته ليحاكم في وقت لاحق ثم قبضت عليه مجدداً.

وأوضحت صحيفة “صباح” التركية، اليوم الثلاثاء، أن المسنة السورية ليلى محمد البالغة من العمر 70 عاماً تعاني من إعاقة عقلية، تعرضت للركل في أثناء جلوسها على مقعد في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.

وأضافت الصحيفة أن السلطات اعتقلت شاكر شكر الذي تم التعرف إلى هويته نتيجة عمل الفرق الأمنية، والذي قال إنه “ركل المرأة على وجهها وندم على ذلك”، زاعماً أنه سمع من الناس أنها “تخطف الأطفال” لذلك تهجم عليها.

ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات أطلقت سراحه بعد أخذ إفادته لتتم محاكمته فيما بعد.

وبعد وقت قصير، أفادت الصحيفة أن مكتب النائب العام التركي استأنف حكم الإفراج عن شاكر، الذي لديه سجل 9 جرائم مختلفة بما في ذلك الترويج للدعارة، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى ليودع في مخفر الشرطة.

ووثق تسجيل مصور انتشر أمس الإثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات اعتـ.ـداء الشاب التركي على مسنة سورية وركله وجهها بقدمه، بحجة أنها “تخطف أطفالاً”.

لديه سوابق جنائية
وبعد ساعات قليلة على الحادثة، صدر عن والي غازي عينتاب بيان، جاء فيه ” تم احتجاز الشخص الذي ركل السيّدة من قبل مكتب المدعي العام”.

وِأشار البيان إلى أن نائب الوالي زار السيدة في منزلها، وفق ما أوردته صحيفة “يني شفق” التركية.

وأضاف البيان، أن المعتدي لديه العديد من السجلات الجنائية المتعلقة بالمخـ.ـدرات والسـ.ـرقة.

وتحدث بين الحين والآخر اعـ.ـتداءات على لاجئين سوريين في تركيا، في ظل تزايد خطاب الكراهية تجاههم الذي تنشره أحزاب المعارضة التركية، التي تستخدم ورقة اللاجئين السوريين لحشد أنصارها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ووصل عدد اللاجئين السوريين المسجّلين تحت بند “الحماية المؤقتة” في تركيا، إلى 3 ملايين و 710 آلاف، بينما وصل عدد السوريين حاملي إقامات العمل والدراسة إلى مليون و 207 آلاف، وذلك وفق إحصائية صرّح بها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، منتصف أيلول الماضي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.