الشرطة التركية تعتقل لاجئ سوري بهدف ترحيله برغم حيازته “كملك”

30 مايو 2022آخر تحديث :
الترحيل من تركيا
الترحيل من تركيا

اعتقلت الشرطة التركية لاجئ سوري من أصل فلسطيني في إسطنبول يوم الجمعة، بهدف ترحيله الى سوريا للمرة الثانية، بالرغم من امتلاكه لبطاقة الحماية المؤقتة، بحسب فيديو تداوله رواد مواقع التواصل.

وتبين في الفيديو أن اللاجئ “خالد الحسن” متزوج ولديه 3 أطفال، نُقل بالإجبار قبل 4 اشهر الى مركز الترحيل للتوقيع على العودة الطوعية، ما أدى ذلك الى تشتيت شمل عائلته.

وقال الناشط والعضو في بيت الإعلاميين العرب “احمد قطيع”، أن “حسن” تواصل معه لإيصال صوته للجنة التركية السورية المشتركة، وجاء الرد بأنهم لايستطعيون فعل شيئ له، في حين باتت أسرته في إسطنبول بلا معيل او مساعدة من أحد.

وأوضح “قطيع” أن السلطات التركية رحَلت السوري سابقاً، وحاول الدخول الى تركيا مجدداً عن طريق التهريب للوصول الى عائلته بدفع مبلغ 1200 دولار، ولكنه لم يفلح وكُسرت قدمه أثناء ذلك، فيما حاول مجدداً وتمكن من الدخول منذ شهر.

وأضاف “قطيع، أن اللاجئ السوري تواصل مع منظمات لإعادة تفعيل بطاقة الحماية المؤقتة الخاصة به، وتمكن من الحصول على موعد في مركز الهجرة بمنطقة بايزيد، وعندما قدم مع عائلته الى المركز قام الموظفون بإبلاغ الشرطة التي بدوها احتجزته بهدف نقله الى مركز الترحيل.

وأشار الناشط الى أن الشرطة رفضت رجاء العائلة أن يتم ترحيلهم جميعاً لكي يبقوا مع بعضهم، وحينها تمسكت العائلة باللاجئ فقام أحد رجال الأمن بإبعاد الأطفال عن أبيهم بالقوة، وحاول ضرب الزوجة إلا أن اللاجئ “حسن” منعه من ذلك.

وقالت الزوجة أنها لا تستطيع البقاء دون زوجها، ولايمكنها تأمين معيشة أطفالها الثلاثة وتحمل مصاريق إجار المنزل والفواتير، فقامت بتسليم الأطفال لأحد مراكز الشرطة الذين قاموا بإرسالهم الى ميتم.

وسجلت الزوجة فيديو ناشدت فيه المنظمات الإنسانية لإيصال صوتها الى المسؤولين الاتراك من اجل حل المشكلة، ولكن حتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من المسؤولين عن الأتراك عن الحادثة، ولحد الآم لم يُعرف مصير اللاجئ “خالد الحسن”، بعد مرور يومين على اعتقاله بهدف ترحيله الى سوريا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.